- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
إلتزام مغربي في باريس بتمويل دعم الفلاحين الأفارقة
على هامش القمة الدولية للمناخ "قمة كوكب واحد" التي عقدت في باريس الثلاثاء 12 دجنبر، تعهد المغرب إلى جانب "الوكالة الفرنسية للتنمية" و "البنك الدولي"، بتمويل قيمته مليون يورو لدعم المبادرة الإفريقية للتكيف الزراعي من أجل تغير المناخ "المبادرة الثلاثية".
وفي هذا الصدد، أشادت نائبة الرئيس المكلفة بالتنمية المستدامة في البنك الدولي، لورا تاك، بباريس، في تصريح لها، عقب مباحثات مع وفد وزاري مغربي جرت على هامش القمة الدولية حول المناخ "وان بلانيت ساميت"، بريادة المغرب الذي كان وراء المبادرة الرامية إلى تأقلم الفلاحين الأفارقة مع التغيرات المناخية مبادرة "تريبل أ".
و قالت المسؤولة بالبنك الدولي: "نحن سعداء لرؤية المغرب يمسك بزمام الأمور في إطار الجهود المبذولة من أجل تنفيذ المبادرة الرامية إلى تكييف الفلاحة الإفريقية (أ أ أ)". مشيرة إلى أن البنك الدولي، بصدد اتخاذ العديد من الإجراءات المبتكرة من أجل تحسين تدبير القطاع الفلاحي وفق منظورالتكيف مع التغير المناخي، وكذلك لتقليص الإنبعاثات.
وأبرزت لورا تاك، أن المغرب قادر على الإضطلاع بدور هام وعلى المساعدة على إبراز هذه النماذج في البلدان الإفريقية. مضيفة أن مبادرة "تريبل أ" تتيح جزء من التمويل الذي يمكنه دعم هذا العمل، مسجلة أن المغرب أبان عن إرادته وريادته في بلوغ هذه الأهداف.
من جانبه، ذكر وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، أن البنك الدولي يواكب العديد من المشاريع المهمة في المملكة منذ إطلاق "مخطط المغرب الأخضر". مؤكدا أن البنك الدولي هو أحد الدعامات التمويلية لمبادرة "تريبل أ"، ويواكب هذه المبادرة من خلال التركيز على تجربة المغرب.
وكان المغرب وراء مبادرة "تريبل أ"، التي أطلقت سنة 2016 في إطار الدورة ال22 لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش "كوب 22"، من أجل تمكين القارة الإفريقية من فلاحة ذكية ومتينة في مواجهة التغيرات المناخية، والتي تهدف إلى تيسير إنجاز مشاريع ملموسة لتحسين تدبير الأراضي، والتحكم في الماء، وتدبير المخاطر المناخية، فضلا عن قدرات وحلول التمويل.