- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
نقابة البيجيدي تنتفض ضد الحكومة بسبب التعليم
ذكر بيان للنقابة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، أن هذه الأخيرة دعت الحكومة إلى التريث في طرح مشروع قانون الإطار على مستوى المسار التشريعي وفتح نقاش عمومي حقيقي حول مقتضياته مع الفاعلين التربويين وممثلي الأسرة التعليمية والمتعلمين، مشيرة إلى أن المس بجانية التعليم خط أحمر وأن مسألة تمويل إصلاح التربية والتكوين جزء لا يتجزأ من آليات الحكامة المالية والرقابة وترشيد النفقات والميزانيات المرصودة للتعليم ومنها فتح تحقيق جدي في مآل 45 مليار درهم التي رصدت للبرنامج الاستعجالي 2009/2012 دون تحقيق الأهداف المرجوة منه.
ودعت النقابة في ذات البيان، الحكومة المغربية إلى التراجع عن مقتضيات ومضمون المادتين 4 و 45 من مشروع القانون الإطار اللتين تعتبران مدخلا لضرب مجانية التعليم والتنصيص صراحة على ضمان الدولة لحق التعليم وتوفيره لجميع أبناء وبنات المغاربة كخدمة عمومية مجانية ذات جودة.
وشدد بيان نقابة البيجيدي، على أن النهوض بأوضاع الشغيلة التعليمة يعد مدخلا أساسيا لأي إصلاح ناجح كما تؤكد على ضرورة معالجة كافة الاختلالات التي مست المسار المهني والوضعيات الإدارية للكثير من الفئات، في مقدمتها ملف الترقية بالشهادات لكافة المعنيين، الدكاترة، المبرزين، ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و 2003، المساعدين التقنيين والإداريين ومعتقلي الزنزانة 9، أطر التوجيه والتخطيط، تسوية ملف المفتشين، الأطر المشتركة، الإدارة التربوية، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الحركات الانتقالية.
وبخصوص الهوية اللغوية للمملكة، طالبت النقابة من الحكومة جعل اللغات الأجنبية لغات للتدريس بدل اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية يعد تعدي على الهوية الوطنية، داعية إلى التفريق بين تدريس اللغات الأجنبية والانفتاح عليها في إطار التنوع اللغوي وجعلها لغات للتدريس.