- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
- 12:00فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
- 11:19الرميلي تقرر الزيادة في تذاكر حديقة عين السبع
- 11:02قلق فرنسي بشأن بقايا مبيدات في الطماطم المغربية
- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
تابعونا على فيسبوك
بسبب أزمة الثقة ..أمريكا وروسيا تدخلان من جديد سباق التسلح
بعد مرور 30 عاما على توقيع الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي، اتفاقية تدمير الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، عاد سباق التسلح بين واشنطن وموسكو، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة الأمريكية: "هذه الثقة بين البلدين في الوقت الحالي فقدت.. الدولتان (روسيا والولايات المتحدة) تسعيان من جديد إلى سباق تسلح متقطع، وفي الوقت ذاته تعلنان أنهما لا تريدان ذلك". مشيرة إلى أن الولايات المتحدة، كانت قد اتهمت الإتحاد الروسي عام 2014، بإنتاج وتجربة منظومة صواريخ مجنحة، مخلة بذلك بشروط الإتفاق.
وأضافت "واشنطن بوست" أن روسيا من جهتها، نفت الإتهام، مؤكدة أن الحديث يدور حول منظومة الصواريخ (9M729)، وتزعم أنها أدخلت إلى الخدمة بالفعل. مبرزة أن روسيا، أعلنت بدورها أن المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ "أيجيس"، تعتبر خرقا للإتفاق.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلنت في دجنبر الماضي، أنها تنوي اتخاذ إجراءات "اقتصادية وعسكرية" للضغط على موسكو وجعلها تنفذ بنود الإتفاق، فيما اعتبر الكونغرس الأمريكي الفعل الروسي "خرقا واضحا للاتفاق"، وقرر السماح بإجراء بحوث على الصواريخ الثابتة بقيمة 58 مليون دولار، بهدف "استفزاز" موسكو.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأكد تمسك بلاده بالمعاهدات الدولية الخاصة بالأسلحة الاستراتيجية، وحذر من أن انسحاب الولايات المتحدة منها قد يضر بالأمن والإستقرار الدوليين.
جدير بالذكر أن الإتفاقية، التي وقعتها الدولتان، بعد جهود بذلها المجلس الروسي للشؤون الخارجية عام 1987، كانت قد أوقفت سباق التسلح بين البلدين وجنبت العالم خطر حرب نووية.