- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
علاش وكيفاش ماخاصناش نحتافلو ب "النويل" و "البوناني" ؟؟..
كل عام فاش كيقرب "النويل" ورأس السنة الميلادية اللي كيعرفوه المغاربة كاملين ب "بوناني" وماللي كيبداو يبانو لينا شي مظاهر ديال الاحتفال كينوضو شي فقهاء اللي مكايبغيوش يضيعو على راسهم الفرص باش يبانو ويقولو راه حنا كاينين ويبداو ينشرو فالفيديوهات والخطب ويبداو يحرمو هاد الاحتفالات ويتوعدو المغاربة ب"جهنم وبئس المصير".
وفكل عام تنسول راسي واش الله غادي يدخل واحد لجهنم لأنه اغتنم مثل هاد المناسبات اللي ترسخت عند لمغاربة من أيام الاستعمار باش يدخل على راسو وعلى الناس اللي قراب ليه الفرحة، وحتا لو كان ياسيادي هادا عيد ديال المسيح كيفما تيقولو باش يخلعو الناس ويخليوهم يحسوا بتأنيب الضمير، راه غالبية المغاربة اللي كيحتافلو هوما فالأصل باغين غير يفرحو وماعندهم علاقة بهاديك التأويلات الخطيرة والجهنمية اللي كيجيوها ليهم هادوك الفقهاء.
وزيد على هادشي واللي ماعارفينوش هاد الفقهاء ديال الحلال والحرام باللي كاينين بزاف ديال التجار البسطاء اللي كيتسناو هاد المناسبات بفارغ الصبر باش تنتاعش تجارتهم ويقدرو يعيشو وليداتهم وأسرهم وبالمعنى الصحيح "يترزقو الله".
للأسف كاين واحد النوعية من الفقهاء بعيدة بزاف على المقاصد ديال الشريعة، وبصريح العبارة كيقراو كتاب ولا زوج ويقولك راني فاهم كلشي وكلامي هو اللي كاين وبالتأويلات ديالهم كيخرجو على شريحة كبيرة من المواطنين البسطاء وكيخليوهم يبداو حتا هوما ماشي غير كيحرمو كيوليو كيكفرو ..وفالأخر نجيو ونسولو منين جانا التطرف..
هادي نقطة صغيرة بزاف من بحر التناقضات اللي كيعيشوها المغاربة..وراه وصل الوقت باش نتساءلوا واش مازال ماجاش الوقت باش نسدو هاد الباب فوجه هاد الفقهاء ونخليو المغاربة يعيشوا بسلام وتآخي وبانفتاح على الثقافات الأجنبية مع الاحتفاظ بهويتهم وتقاليدهم؟