بعد فضيحة الطبيبين .. تزوير نتائج تحاليل "كورونا" يقود شخصين للإعتقال
على إثر الإشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتزوير نتائج تحاليل الكشف الطبي عن فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، يومه الخميس 14 يناير الجاري، شخصين يبلغان من العمر 26 و39 سنة، أحدهما تقني، والثاني زوج مالكة مختبر للتحليلات الطبية.
وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه، وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه بهما في حالة تلبس بالتلاعب في نتائج الكشف عن فيروس "كورونا" المستجد، حيث كانا يقدمان شهادات التحاليل لفائدة أشخاص لم يخضعوا نهائيا لاختبارات للكشف، وذلك مقابل مبلغ مالي محدد في 600 درهم للشخص الواحد. مضيفا أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز ثلاثة وعشرين شهادة طبية مزورة تتضمن كشوفات لتحاليل صورية، وثماني نسخ من بطائق وطنية للتعريف في اسم مجموعة من الراغبين في إنجاز الاختبار.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وكانت مدينة فاس قد اهتزت كذلك أواخر نونبر 2020، على وقع متاجرة طبيبين يعملان بإحدى المؤسسات الإستشفائية بالمدينة، بتحاليل الكشف عن فيروس "كورونا" مقابل 500 درهم للفرد. كما أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة خريبكة على النيابة العامة المختصة، يوم 10 دجنبر الماضي، شخص يبلغ من العمر 30 سنة، استغل عمله كمستخدم بإحدى المؤسسات الإستشفائية بالمدينة، وأقدم على تزوير نتائج التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس "كوفيد-19" لفائدة أشخاص لم يقوموا بالخضوع لها؛ على النيابة العامة المختصة.