- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
تحت إشراف حاخام المغرب الجديد.. افتتاح أول روض أطفال يهودي أرثوذكسي بالبيضاء
أشرف حاخام المغرب الجديد "يوشياهو يوسف بينتو"، على افتتاح دار حضانة يهودية أرثوذكسية في مدينة البيضاء، هي الأولى من نوعها في المملكة.
وقد تم إطلاق هذا المشروع في إطار جمعوي تقوده منظمة عالمية تحت اسم "موسود شوفا" في جميع أنحاء العالم الراغبة في تعليم أبنائها بالدين، هذه المبادرة تعزز خطط الحاخام بينتو مقارنة بتهيئة بيئة تمكن من توقعات الأسر المغربية اليهودية الممارسة.
وبالمناسبة، ألقى الحاخام الأكبر، "يوشياهو يوسف بينتو"، كلمة عبر فيها عن سعادته الكبيرة لإفتتاح، أول روض أطفال يهودي أرثوذكسي بالمملكة المغربية، مؤكدا أن هذا الإنجاز المهم الذي رأى النور بمدينة البيضاء، تحقق بفضل العناية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بشؤون وأحوال الطائفة اليهودية المغربية.
كما عبر الحاخام الأكبر، عن إشادته بالملك محمد السادس ورعايته المهمة والكبيرة التي يوليها لهم، مضيفا أن جلالة الملك يمنح الطائفة اليهودية المغربية الطاقة والقوة لمواصلة العمل والإجتهاد في هذا الإتجاه، منوها في الوقت نفسه بأن اليهود المغاربة والمسلمين إخوة، يعيشون في أمان وسلام، مبرزا ميزة التعايش السلمي التي تنعم بها المملكة المغربية منذ أجيال وأجيال، مشيرا إلى أن جميع الأمم في العالم مرحب بها على المائدة الحلال اليهودية، التي منها يأكل جميع الشعوب، في حب ووئام وسلام.
وتستند هذه الحضانة، المخصصة لأطفال عائلات المتعارفة اليهودية الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و7 سنوات، خاصة إلى تعليم المداولات العبرية وقراءة التلمود والتوراة، وهي تعادل المدرسة القرآنية عند المغاربة المسلمين.
وتأتي هذه المبادرة الطموحة وذات الدلالة الرمزية الدينية المهمة، بعد توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية، وتم التوقيع بعدها على عدد من الإتفاقيات بحضور الملك محمد السادس، والتي يتم العمل على تفعيلها.