X

مركز أبحاث أمريكي: المغرب رائد في مجال الطاقات المتجددة

مركز أبحاث أمريكي: المغرب رائد في مجال الطاقات المتجددة
الجمعة 04 يونيو 2021 - 19:10
Zoom

فرض المغرب فرض نفسه، على مدى السنوات العشر الماضية، رائدا في مجال الطاقات المتجددة، من خلال تموقعه على رأس قائمة بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفق ما أكده مجلس سياسة الشرق الأوسط.

وذكر مركز الأبحاث الأمريكي، الذي يوجد مقره بواشنطن، بأن المملكة تحتل المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مؤشر "المستقبل الأخضر" الذي تصدره منصة (إم آي تي تكنولوجي ريفيو)، والذي يصنف 76 بلدا وإقليما وفقا للتقدم والانخراط المسجلين على درب مستقبل أخضر من خلال تقليص انبعاثات الكربون، وتطوير طاقة نظيفة، والإبتكار في القطاعات الخضراء. ونشر حوارا مع المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، "سعيد مولين"، يستعرض فيه الإستراتيجية ومختلف الأوراش التي أطلقتها المملكة للنهوض بالطاقات النظيفة.

وأبرز "مولين"، أن السياسة الطاقية المغربية شهدت تحولا كبيرا في سنة 2009 عندما أعطى جلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية لإعطاء الأولوية للطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وذلك بدعم من الوكالات المخصصة لمواكبة هذه الجهود. معتبرا أنه "من الممكن بلوغ الهدف الطموح للغاية المتمثل في بلوغ 100 في المائة باعتبار أن ذلك أصبح مجديا اقتصاديا"، مضيفا أنه إذا كان هذا الهدف محدودا في السابق بسبب عدم ثبات الطاقات المتجددة، فإن الأمر بات مختلفا الآن.

وزاد المدير العام للوكالة المغربية قائلا: "يمكننا بلوغ نسبة مائة في المائة من الطاقات المتجددة مع التخلص أيضا من أي استعمال للوقود الأحفوري في النقل"، مشيرا إلى أن الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، تضطلع أيضا بمهمة تعزيز النقل المستدام. مؤكدا أنه لضمان انتقال طاقي للنقل، فإن تطوير تقنيات جديدة والهيدروجين، أمر ضروري، مسجلا أن قطاع الهيدروجين يوفر العديد من الفرص لتسريع الإنتقال الطاقي وتقليص الانبعاثات بشكل كبير. مبرزا أن "المغرب أظهر أنه بفضل استراتيجية ودعم سياسي يمكن بلوغ الأسعار المتجددة الأقل في العالم، أقل من ثلاثمائة للكيلوواط / ساعة في قطاع الطاقة الريحية".

وخلص المسؤول المغربي، إلى أنه على المستوى الإفريقي، قدم المغرب دليلا على كيفية إطلاق سياسات طاقات متجددة مستدامة، وأن المملكة تدعم الآن شركائها في جميع أنحاء القارة في هذا المجال، مضيفا أنه "يمكننا أن نتقاسم مع العديد من البلدان مختلف مشاريعنا على مختلف الأصعدة". 


إقــــرأ المزيد