- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
تابعونا على فيسبوك
الجالية المغربية في البرازيل تثمن عاليا المبادرة الملكية
على إثر التعليمات التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس للسلطات المعنية لتسهيل عودة مغاربة العالم في أفضل الظروف إلى بلدهم الأصلي، أعرب فاعلون جمعويون واقتصاديون ووعاظ مغاربة في البرازيل عن ارتياحهم الكبير بالمبادرة الملكية.
وأعرب أفراد الجالية المغربية المقيمة في البرازيل، عن امتنانهم لهذه البادرة التي، حسب رأيهم، لا تفاجئ بالنظر إلى السجل الطويل للمبادرات الملكية الهادفة إلى تحسين أوضاع مغاربة العالم وتوطيد علاقاتهم مع وطنهم الأم. مؤكدين أن هذه المبادرة هي "تجسيد جديد" للعناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها المغاربة المقيمين بالخارج.
وفي هذا السياق، قال رئيس غرفة التجارة المغربية الإفريقية البرازيلية، "فريد مشقي": "تلقينا بارتياح كبير التعليمات" التي أصدرها جلالة الملك لتسهيل "زيارة مغاربة العالم لبلدهم الأصلي وصلة الرحم مع أسرهم وأقاربهم، لا سيما في السياق الحالي المتسم بوباء كورونا". مضيفا أن هذه "العناية الخاصة والشخصية، التي يوليها جلالة الملك لمواطنيه في جميع أنحاء العالم، ليست غريبة على جلالته الذي يحرص، منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، على رفاه وتحسين وضعية المغاربة المقيمين بالخارج الذين تأثروا بالأزمة الصحية والإقتصادية".
وزاد "مشقي"، أن جلالة الملك "يقدم المثال ويرسم الطريق لجميع الفاعلين المعنين بعودة المغاربة من مختلف أنحاء العالم إلى بلدهم، وذلك من خلال تأكيد جلالته على التفاعل المستمر مع انشغالاتهم ومشاكلهم".
من جانبه، سجل رئيس مركز الدراسات والأبحاث الإسلامية، "محسن بن موسى الحسني"، أن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لمغاربة العالم، الذين يواصلون الإسهام في تنمية بلدهم. وأشاد عاليا بهذه المبادرة الملكية، وأكد أن الجهود المبذولة في إطار عملية "مرحبا" تم دعمها بالتعليمات السامية لجلالة الملك، الذي دعا كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لإتخاذ التدابير اللازمة قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.
ولفت مدير الشؤون الإسلامية باتحاد الجمعيات الإسلامية، الشيخ المغربي "الصادق العثماني"، إلى أن التعليمات الملكية هي إلتفاتة تضامنية مع المغاربة المقيمين بالخارج في ظل الظروف الصعبة التي تفرضها الأزمة الصحية والإقتصادية، مسجلا أن "الإهتمام الملكي بالجالية المغربية هو سمة مميزة للمغرب ومقاربة تعكس التلاحم الراسخ بين العرش والشعب".
وأعطى جلالة الملك، في إطار العناية الكريمة التي ما فتئ جلالته يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.