- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
خبير مغربي يحذر من انتشار سلالة "كورونا" الهندية.. وتأثيرها على التطعيم العالمي
أفاد "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تحليل حول الوضعية الوبائية في الهند، بأن التطعيم العالمي ضد "كوفيد-19" قد يتباطأ بسبب التطورات السريعة في وضعية الهند وانتشار المتحور الهندي لهذا الفيروس.
وأوضح حمضي، أن الهند هي "مختبر العالم" من حيث تصنيع الأدوية واللقاحات بنسبة 60 في المائة من اللقاحات العالمية، مشيرا إلى أن الهند بحاجة إلى المزيد من اللقاحات لكبح الوباء حيث من المرجح أن يستمر التباطؤ العالمي في التطعيم أكثر. مضيفا أن كل متحور يظهر بخصائص معدية أعلى ويمكن أن ينتشر في جميع البلدان، مبرزا أنه كلما زاد انتشار الفيروس وتضاعفه زاد خطر ظهور طفرات أخرى أكثر خطورة.
ولفت الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى "أن الهند تسجل يوميا ما بين 300 و400 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد19، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة خلال 24 ساعة، مفيدا بأن هذه الأرقام قد تكون أقل من المغطيات الحقيقية وفقا للعديد من الخبراء والمراقبين بالبلاد". مؤكدا أن أسباب هذا التطور الكبير في هذا الوقت القصير في الهند، يعود إلى سببين واضحين يتعلق الأول بظهور متحور هندي من "سارس كوف 2" المعروف باسم بـ"ب1.617"، والسبب الثاني يتعلق بالتجمعات السياسية والدينية والإجتماعية والثقافية الكبيرة التي شهدتها الهند في الأسابيع الأخيرة دون احترام تدابير الوقائية الفردية والجماعية. وتابع أنه "بالنسبة للمتحور، يتفق الخبراء على أنه سيكون بالتأكيد أكثر عدوى من السلالة الكلاسيكية، لكن ليس معروفا مدى انتشاره أو ما إذا كان ينتشر بشكل أسرع من المتحور البريطاني الذي كان متفشيا في كل مكان في الهند".
واعتبر الخبير المغربي، أنه بحكم طبيعة الطفرات التي يحملها المتحور الهندي، يتوقع الخبراء أن هذا المتحور يهزم جزئيا المناعة التي يمنحها المرض والتطعيم، مضيفا أنه "لم يتم إثبات ذلك بعد، لكن دراسة خلصت إلى أنه تبين أن اللقاح الهندي "كوفاكسان" الذي تنتجه "بهارات بيوتيك" أقل فعالية في هذا المتحور الهندي". مشيرا إلى أنه طالما لم نحقق المناعة الجماعية فمن المستحيل التخلي عن التدابير الوقائية، مردفا أن "الإجراأت والتدابير الإقليمية موجودة لحمايتنا من مثل هذه المواقف".
وخلص إلى أنه يمكن أن تتحول الوضعية المستقرة وتحت السيطرة إلى وضعية كارثية في أقل من ثلاثة أسابيع، مشددا على ضرورة احترام التدابير الوقائية الفردية والجماعية حيث تعتبر سلاح الحماية من المرض، وأن التراخي يؤدي مباشرة إلى الكوارث وإلى فرض قيود وأضرار أشد خطورة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، قبل أيام، أن نسخة "كوفيد 19" المتحورة الهندية التي يشتبه في أنها المسؤولة عن إغراق الهند في أزمة صحية كبيرة، قد رصدت في "17 دولة على الأقل".