- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
والد "الزفزافي" يكذب إدعاءات "إلموندو" الإسبانية بخصوص ابنه
ادعت صحيفة "إلموندو" الإسبانية، في حوار نشرته يومه الأحد 25 أبريل الجاري، أنها أجرته من داخل سجن طنجة مع المعتقل "ناصر الزفزافي"، المحكوم بـ20 سنة حبسا نافذا، على خلفية أحداث الحسيمة.
وزعمت "إلموندو"، أن الزفزافي ذكر خلال هذه المقابلة أنهم "طلبوا مني أن أقول عاش الملك حتى يتوقفوا عن تعذيبي"، متهما "20 حارس أمن بالهجوم عليه وتجريده من ملابسه"، حيث قاموا "بتقييده وضربه، قبل اعترافه بتعرضه لمحاولتي اغتيال في السجن، الأولى في الناظور، والثانية في أيت عبد الله"، وهي السجون التي لم يسبق أن وضع الزفزافي بها.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى "أن الزفزافي اعترف بتلقيه وأسرته لإغراأت من أجل إلتزامهم الصمت، إلا أنه رفضها كلها، كما أكد بأن محاكمته شابتها عدة خروقات رصدتها منظمات محلية ودولية"، قبل أن "يعرب عن أسفه للمصير الذي آلت إليه الوساطة بين أعضاء حراك الحسيمة والدولة، التي كانت تتم عبر مجموعة من الجهات والمؤسسات".
ورد أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، في تصريحات صحافية على هذه الإدعاءات مشددا على أن هذا الحوار لا أساس له من الصحة، حيث قال: "وكيف لمن يرغمه على قول عاش الملك أن يسمح له بإجراء حوار مع صحيفة إسبانية". مضيفا "لربما الوضع الديبلوماسي الحالي هو ما جعل إسبانيا تقدم على نشر هذا التلفيق لابني، والمسألة واضحة لأنه مسجون منذ أربع سنوات، كيف تذكره الإعلام الإسباني الآن؟".
وتابع والد الزفزافي، أن "آخر ما صدر عن ابني، وهو في زنزانته هي الرسالة التي نشرتها على حائطي الفايسبوكي، وأنا الوحيد من يعبر عن آراء إبني خارج السجن".
وتأتي هذه الفبركة من الصحيفة المذكورة، في الوقت الذي استدعت فيه وزارة الخارجية المغربية السفير الإسباني في الرباط، لطلب توضيحات حول استقبال مدريد لزعيم "البوليساريو"، إبراهيم غالي، الذي نقل إلى أحد مستشفياتها للعلاج من إصابته بفيروس "كورونا".
وأبلغت الخارجية المغربية، السفير الإسباني استياء الرباط من موقف سلطات مدريد الذي وصف بأنه "غير عادل"، مؤكدة على عدم تساهل المغرب في قضية وحدته الترابية.