- 17:03صباري يستقبل رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا
- 16:53وزير الفلاحة يرجع أسباب غلاء الدجاج إلى ارتفاع الطلب
- 16:42“تيك توك” يختفي من متاجر أبل وجوجل
- 16:26الـ"hcp" ارتفاع المديونية خلال سنتي 2025 و2026.
- 16:15البواري: الجفاف يؤثر على السمك كذلك والأسعار في تراجع
- 16:05تفاصيل حرب قذرة على منتجات المغرب بالخارج
- 15:43حزب "الكتاب" يسائل وزير الفلاحة حول مصير توزيع الدعم للكسابة
- 15:26مهني لـ"ولو": أسعار السردين سترتفع أكثر في رمضان
- 15:15نشرة إنذارية: هبوب رياح قوية مع غبار اليوم وغدا بعدد من أقاليم المملكة
تابعونا على فيسبوك
العثماني: "القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة يحتاج لتعبئة جماعية"
خلال استقباله لرئيسة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، "زهور الحر"، وأعضاء من اللجنة، يومه الثلاثاء 16 فبراير الجاري بالرباط، شدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على ضرورة تعزيز التعاون الجماعي لمكافحة ظاهرة العنف ضد النساء، كل من موقعه.
وقال العثماني، إن القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة يحتاج لتعبئة جماعية تدمج القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية المعنية، مع التعاون التكاملي مع جمعيات المجتمع المدني ومع باقي مكونات المجتمع. داعيا إلى مضاعفة الجهود وتنسيقها لمقاومة هذه الظاهرة، واعتماد مقاربة متكاملة طبقا للقانون 103.13 الخاص بمحاربة العنف ضد المرأة، الذي نص على إحداث آليات مؤسساتية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، والتي تعد اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف إحداها.
ونوه رئيس الحكومة، برئيسة اللجنة لما تبذله من عمل في مجال حقوق الإنسان والدفاع على حقوق المرأة، مشيدا بباقي أعضاء اللجنة التي أناط بها المشرع عدة مهام، أبرزها العمل على تحقيق التقدم في منظومة التكفل بالنساء ضحايا العنف، والمساهمة في إذكاء الوعي بضرورة تظافر مجهودات محاربة هذه الظاهرة بالمملكة.
من جانبها، أوضحت "زهور الحر"، أن اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف اشتغلت منذ ما يزيد عن سنة، مشيرة إلى تزامن هذه المدة مع تفشي جائحة "كورونا"، مما دفع باللجنة لملاءمة عملها مع ظرفية الجائحة، والوقوف عند ما اتخذته القطاعات والإدارات من تدابير وإجراءات للتصدي للعنف والتكفل بالنساء ضحايا العنف في ظل الجائحة. مسجلة انخراطا مهما لمختلف الفاعلين في دينامية إيجابية للقضاء على هذه الظاهرة، وكذلك وجود فرص متنوعة ومتاحة للعمل المشترك مع الفاعلين المدنيين والدوليين.
تعليقات (0)