- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
دبلوماسي أمريكي سابق: "قرار ترامب بشأن الصحراء المغربية منطقي"
يرى "إليوت أبرامز"، الدبلوماسي الأمريكي السابق، أن القرار الأمريكي بالإعتراف بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه بأنه "منطقي"، مؤكدا أن طرح منتقدي هذا القرار "مهزوز".
ووجه الدبلوماسي الأمريكي السابق، في مقال نشر في مجلة "ناشيونال ريفيو" الأمريكية تحت عنوان " قرار ترامب بشأن المغرب منطقي"، انتقاد لمواقف كل من المبعوث الأممي السابق "جيمس بيكر"، والسفير "جون بولتون"، والسيناتور الجمهوري "جيمس إنهوف"، تجاه سيادة المملكة على صحرائها. موضحا أنه "لأسباب غير مقنعة"، لطالما عارضوا "مطالب" المغرب الترابية ودعموا مسلسلا لا يمكن إلا أن يلحق الضرر بالمملكة، "الحليف المهم للولايات المتحدة في منطقة خطرة".
وأضاف "إليوت أبرامز"، الذي شغل منصب الممثل الأمريكي الخاص لفنزويلا: "أكثر من ذلك، فإن مقترحاتهم قد تسلم المنطقة لـ(البوليساريو)، وهي منظمة من مخلفات الحرب الباردة والتي لا يمكن من حيث المنطق أن تضطلع بالدور الذي ينهض به المغرب في مكافحة الإرهاب والتطرف". وكشف أنه عندما كان مديرا لشؤون الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية في عهد الإدارة الأولى لجورج دبليو بوش، اضطر بيكر، المبعوث الخاص إلى الصحراء آنذاك، إلى تقديم استقالته، مبرزا أن قرار الإستقالة يرتبط "إلى حد كبير" برفض إدارة بوش دعم خطته بالصحراء.
واعتبر الخبير في قضايا الشرق الأوسط، أن ثلاثة أسباب دفعت إدارة بوش إلى رفض خطة بيكر، أولها أنه منذ المسيرة الخضراء، "لم يكن أبدا واردا بالنسبة لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني ولا جلالة الملك محمد السادس، السماح بانفصال المنطقة عن المغرب". مشيرا إلى أن المغاربة يقفون صفا واحدا عندما يتعلق الأمر بقضية الصحراء. أما السبب الثاني وراء رفض خطة بيكر، فيكمن في أنه كان من الممكن أن يؤدي إلى إنشاء دولة في الصحراء تديرها "البوليساريو". متوقفا عند "العلاقة العريقة والعميقة" القائمة بين المغرب والولايات المتحدة، ودور المملكة "كحليف رئيسي" خارج حلف الناتو. معتبرا أنه "من غير المعقول الإعتقاد بأن هذا النوع من العلاقات الأمنية يمكن أن يوجد مع دولة تحكمها (البوليساريو)".
وأكد أن الثالث، وهو أنه لم يسبق على مر التاريخ أن وجدت دولة مستقلة في الصحراء، متسائلا "لم يوجد، في الماضي وكذلك الأمر راهنا، سبب تاريخي أو سياسي أو قانوني ملح لإنشائها... إذا كان يتعين على الولايات المتحدة أن تدعم استفتاء من أجل استقلال الصحراء، فلماذا لا ينطبق الأمر على اسكتلندا وكتالونيا؟ ولم لا كيبيك وويلز؟". مشددا على الدعم الموصول للعديد من الإدارات الأمريكية، ديمقراطية وجمهورية، لمخطط الحكم الذاتي المغربي، منبها إلى أن الإعتراف الكامل بسيادة المغرب على الصحراء لم يشكل "قطيعة مذهلة" مقارنة بالمواقف الأمريكية السابقة كما ادعى ذلك بيكر.
وخلص المتحدث ذاته، إلى القول: "من خلال الإعتراف بالسيادة المغربية، مارست الولايات المتحدة مزيدا من الضغط من أجل مفاوضات جادة حول الحكم الذاتي من شأنها أن تضع حدا للنزاع. وما من طريق آخر يقودنا إلى ذلك".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر 2020، قرارا يقضي بإعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.