- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اجتماع الحكومة مع نقابة "البيجيدي"
عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "شكيب بنموسى"، مصحوبا بالكاتب العام ومدير الموارد البشرية للوزارة، يومه الجمعة 15 دجنبر الجاري، اجتماعا مع ممثلي نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إلى جانب ممثلي عدد من التنسيقيات التعليمية.
وفي هذا الإطار، قال "عبد الإله دحمان"، الكاتب الوطني للجامعة، المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل، اجتماعنا مع الوزير يأتي في سياق ضاغط، يشهد فيه القطاع حراكا تعليميا يتطلب الكثير من المسؤولية والحكمة، واستيعاب المآلات والتداعيات، والتفكير في كيفية إيجاد وبلورة مقاربة انصافية لعودة رجال ونساء التعليم إلى مدارسهم.
وأضاف "دحمان"، أكدنا خلال الإجتماع على ضرورة خلق مبادرة وطنية متعددة الأطراف، تسهم في سحب النظام الأساسي والعودة به إلى طاولة الحوار من جديد، بغية معالجة كل الإختلالات التي هي موضوع نقاش واحتجاج ورفض. وأوضح أن الجامعة عبرت للوزير الوصي على القطاع عن مطلبها المتمثل في إقرار زيادة عامة في الأجور، على أن لا تكون دون ما التزمت ووعدت به الحكومة انتخابيا، أي 2500 درهم، مع العمل على تحسين الدخل من خلال تخفيض الضرائب.
وتابع النقابي عن "البيجيدي"، كما طالبنا بإيقاف كل الإجراأت العقابية والإدارية في حق الأساتذة، والتي لا تزيد سوى من التوتر والإحتقان، وهو ما يخالف مسعى خلق الثقة والمناخ الإيجابي بين الفاعلين في المنظومة. مردفا "نريد منه نظاما عادلا ومنصفا للشغيلة التعليمية"، وأشار إلى النظام الأساسي المنتظر يجب أن يخلق الإنصاف وتكافؤ الفرص على مستوى التعويضات، ويجبر ضرر كل الفئات المتضررة.
وخلص المسؤول النقابي، إلى أن الوزير بعد الإستماع إلى عرض الكاتب الوطني للجامعة، التزم بأن تكون هناك مقاربة لمعالجة الإختلالات الواردة في النظام الأساسي، بما يحقق مصلحة المنظومة التعليمية ككل.