- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
تابعونا على فيسبوك
"موروكو أواردس" تحتفي بـ"تمغرابيت"
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش مساء الجمعة 22 دجنبر الجاري، النسخة الثانية من تظاهرة "موروكو أواردس" (مغرب الإستحقاقات)، بمبادرة من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالمدينة الحمراء.
وشكلت هذه التظاهرة فرصة لتكريم وتثمين الجهود الإستثنائية المبذولة من قبل أندية طلبة هذه المدرسة، وكذا تفاعل مكونات المجتمع المغربي من أجل تقديم الدعم لضحايا هذا زلزال 08 شتنبر الماضي.
وبالمناسبة، قالت "فاطمة عاريب"، مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إن النسخة الثانية من هذه التظاهرة تحتفي بـ"تمغرابيت" التي تعكس تلاحم المغاربة في السراء والضراء، مشيرة إلى أن "تمغرابيت" مصطلح مغربي قار يجسد المحبة والتضامن والخدمة والبناء وتجاوز التحديات من أجل المغرب، مغرب الأجيال ومغرب الغد.
وشددت "عاريب"، على أن "تمغرابيت لا تدرس بل تكتسب وهي حب جماعي للخير والتضامن والتسامح، وروح تسري في دماء المغاربة وأساس تميزهم سواء داخل الوطن أو خارجه، وهي موضوع جيد لأوراش كبرى فكريا وثقافيا واجتماعيا لها امتدادات في مجالات المساعدة والإيواء والإهتمام بالطبقات الهشة في المجتمع، وفلسفة المساهمة التطوعية التضامنية وثقافة التبرع بالدم، وترسيخ ثقافة البناء والمحافظة على التراث اللامادي".
من جانبه، أشاد رئيس جامعة القاضي عياض "بلعيد بوكادير"، بتشبث الجيل المغربي الصاعد بجذوره وبكل ما يميز المواطن المغربي ثقافة وعلما وأدبا، والذي يأبى إلا أن يستحضر الماضي ويعيش الحاضر ويكون قنطرة وصل إلى المستقبل. مشيرا إلى الهبة التضامنية للطلبة من أجل تقديم المساعدة لضحايا زلزال الحوز الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة.
وتم خلال تظاهرة "موروكو أواردس"ع رض شريطين وثائقيين حول مفهوم "تمغرابيت" التي تجسد كرم المغاربة بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية، وتبرز معدنهم الأصيل في التضامن الذي فاق كل التوقعات ليقدموا للعالم دروسا في الإنسانية.