- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
احتجاجات الأساتذة تتواصل بالمغرب
خرج مئات الأساتذة والأستاذات في مسيرة احتجاجية حاشدة صباح يومه الخميس 04 يناير 2024 بالرباط، بدعوة من "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" (22 تنسيقية)، رفضا لمخرجات الحوار الحكومي مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.
وردد المحتجون، شعارات تندد بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وضد الإقتطاعات التي طالت أجور المضربين والمضربات، مطالبين بتحسين الوضعية الإجتماعية المادية لشغيلة قطاع التعليم.
وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم قد أكد في بلاغ له، أنه "بعد تقييمه للمرحلة السابقة، ووقوفه بشكل مسؤول على كل مخرجاتها الأخيرة، التي جاءت مخيبة للآمال وانتظارات جل فئاته"، قرر "مواصلة النضال مع كل تنسيقيات رجال ونساء التعليم المزوالين والمتقاعدين، إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة العامة المشتركة والفئوية والعالقة".
وأعلنت وزارة التعليم، في بيان لها تحت عنوان "خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات"، عن مجموعة من التدابير التي تروم تدارك الزمن المدرسي الضائع، وذلك في ظل استمرار الإحتجاجات الرافضة للنظام الأساسي الخاص بموظفي التعليم والتي تتخللها إضرابات لمدد تتراوح بين 3 إلى 4 أيام أسبوعيا.
وقالت الوزارة، إنها قررت تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة (الإبتدائي والإعدادي والثانوي)، وتأجيل موعد إجراء الإمتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع.
ووقعت اللجنة الثلاثية الوزارية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يوم 26 دجنبر 2023، اتفاق بشأن التعديلات المرتبطة بالجانبين التربوي والمالي لموظفي قطاع التعليم، وذلك بهدف تفعيل خارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية على أرض الواقع، في إطار الدينامية الحكومية التي تضع التلميذ في صلب المسار الإصلاحي.