اليوتوبر "نعيمة الجوك" تمثل أمام المحكمة من جديد
انعقدت مساء يوم الاثنين، قضية "اليوتوبر المثيرة للجدل نعيمة.س الملقبة "بنعيمة جوك"، ودخلت المتهمة بمساعدة متهمتين الحق العام، والمرض بادي على وجهها، وغير قادرة على الوقوف في قفص الاتهام.
وحضرت المتهمة رفقة دفاعها إلى المحكمة، التي قررت تأخير الملف إلى يوم 25 من دجنبر الجاري لفسح المجال أمام اليوتوبر "نعيمة الجوك" من أجل الإدلاء بشهادة طبية بخصوص حالتها الصحية، قبل مواصلة أطوار المحاكمة.
وقررت المحكمة في الأسبوع الماضي، تمتيع "نعيمة الجوك" بالسراح المؤقت، على خلفية محاكمتها بعد نشرها شريط فيديو على منصة "يوتوب" تطاولت خلاله على الملك وعلى المؤسسات العمومية، حيث كانت رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني عكاشة.
وجاء قرار المحكمة الابتدائية، بعد ملتمس المتابعة في حالة سراح، الذي تقدم به دفاع المتهمة، في الجلسة الأخيرة أول أمس الأربعاء، ملتمسا من المحكمة مراعاة ظروفها الصحية المتدهورة، حيث حضرت إلى الجلسة متكئة على سجينتين لمساعدتها في المثول أمام هيئة الحكم.
والتمس محامي المتهمة التي جرى توقيفها وتقديمها أمام المحكمة في حالة اعتقال، إطلاق سراحها، مشيرا إلى وضعها الصحي المتدهور، مسيقا أمام المحكمة ضمانات مثولها أمام المحكمة في كل الجلسات المنعقدة.
وكانت "نعيمة الجوك" نشرت شريط فيديو تحدثت به في جرأة زائدة على الغلاء، ووجهت كلامها مباشرة للملك محمد السادس، وانتقدت رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو الشريط الذي كان سببا في اعتقالها من طرف السلطات الأمنية.
وأحالت الضابطة القضائية اليوتوبر الجوك على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، الجمعة المنصرم، حيث قرر متابعتها في حالة اعتقال، وتعيين جلسة مباشرة لمحاكمتها في نفس اليوم، مع إيداعها المركب السجني "عكاشة" رهن الاعتقال الاحتياطي.
وتواجه نعيمة الجوك تهما تتعلق بـ”إهانة هيئة منظمة قانونا، والسب والشتم في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، والقيام بوسيلة الكترونية ببث وتوزيع ادعاأت ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، واستهلاك المخدرات.”