- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
نكسة الكان..الجامعة تطوي الصفحة وكأس أمم أفريقيا 2025 رهان لمحو أحزان الماضي
شكل فشل المنتخب المغربي في بلوغ ربع نهائي كأس أمم أفريقيا خيبة أمل كبيرة، وبهذا الخروج المرير تتوالى نكسات أسود الأطلس في المنافسة القارية بعدما كانوا مرشحين فوق العادة للظفر بثاني كأس أفريقية بعد إنجازهم التاريخي بمونديال قطر 2022.
خروج المغرب مبكرا من الكان، يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل مهندس ملحمة المونديال وليد الركراكي، علما أن هذا الأخير سبق وأن صرح أنه سيغادر منصبه في حال عدم التأهل لنصف النهائي.
هل سيتحكم الإقصاء في مستقبل وليد الركراكي؟
كل إقصاء أو إخفاق في تظاهرة كروية قارية، إلا وله تبعات غالبا ما يسددها المدربون، فخروج الفريق الوطني من الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا للأمم، بالخسارة أمام جنوب إفريقيا، يمثل لوليد الركراكي الناخب الوطني إخفاقا يعيد لطاولة النقاش العقد الذي يربطه بالجامعة، بالنظر إلى أن الهدف الموضوع من البداية كان هو الوصول للدور نصف النهائي على أقل تقدير.
وبعد الخروج المفاجئ لرفاق أشرف حكيمي أمام جنوب أفريقيا، في مباراة عرفت أداء باهتا لتشكيلة الركراكي، تطرح الجماهير المغربية تساؤلات عديدة حول مستقبله مع المنتخب المغربي لا سيما وأن المغرب مقبل على تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 وتصفيات كأس العالم 2026.
ويمتد عقد الركراكي مع الجامعة المغربية لكرة القدم حتى يونيو 2026، وتم تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم في 31 غشت 2022، خلفا للمقال آنذاك الصربي وحيد خاليلوزيتش، ليطبع بصمته على مشوار تاريخي بكأس العالم 2022 كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ الدور نصف النهائي، إنجاز كان يأمل وليد تكليله بحصد لقب أفريقي غاب عن خزينة الأسود منذ 1976.
جلسة الحسم
طبعا ستكون هناك جلسة عمل بين رئيس الجامعة فوزي لقجع والمدرب الوطني وليد الركراكي، لبحث الخروج المرير للفريق الوطني من الدور ثمن النهائي، وعرض كافة الأسباب والمسببات، وعلى ضوئها يتم الحسم في مستقبل وليد مع الفريق الوطني، بإنهاء المهام أو بتجديد الثقة فيه.
وبرغم ما يعيشه المغاربة من حزن كبير على الخروج الكارثي من كأس إفريقيا، إلا أن غالبيتهم يفضلون استمرار وليد الركراكي على رأس العارضة التقنية للمنتخب الوطني، وهو ما ستذهب إليه الجامعة على الأرجح، إلا إذا حضر عند التفاوض ما يفرض إنهاء الإرتباط.
ويبدو أن الاستغناء عن وليد الركراكي من عدمه قرار ثقيل جدا، ولا يتخذ بين عشية وضحاها، كما أنه يستوجب الكثير من الحكمة بدلا من الانفعالات الزائدة حاليا والتوتر المسيطر على الأفكار بعد الإقصاء غير المتوقع.
اختيارات خاطئة
لم تحظ اختيارات وليد الركراكي للقائمة المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بالإجماع، فعلى الرغم من استبداله 11 لاعبا ممن ساهموا في بلوغ المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم بقطر بسبب تراجع الأداء أو بداعي الإصابة، فقد عاب نقاد ومحللون على وليد استدعائه لعناصر تنقصها التنافسية وأخرى عائدة من الإصابة كسفيان بوفال ونصير المزراوي، هذا الأخير لم يتمكن من اللعب إلا في دور ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا، كما وجهت سهام النقد لمدرب الأسود بعد تشبثه بعناصر لم تقدم الإضافة المرجوة منها على الرغم من حصولها على فرص عديدة لإثبات أحقيتها في حمل قميص المنتخب المغربي، على غرار عبد الصمد الزلزولي ويوسف النصيري وسليم أملاح.
تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 رهان لمحو أحزان الماضي
يراهن المغرب على استضافة منافسات كأس أمم إفريقيا سنة 2025 لمحو الصورة الباهتة، كما أنه يراهن على نجاح كأس العالم 2030 التي نال تنظيمها في ملف مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، كأول ملف في تاريخ كرة القدم بين دول من قارتين مختلفتين.
أسند الملك محمد السادس رئاسة اللجنة المكلفة بترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2030 لكرة القدم، في إطار الترشيح المشترك المغرب – إسبانيا البرتغال، لفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويتصدر المنتخب المغربي لكرة القدم أكبر عدد من المشاركات في كأس العالم بالنسبة للمنتخابات العربية وثالث منتخبات القارة الأفريقية حضورا في النهائيات بعد نيجيريا والكاميرون.
وترصد "ولو.بريس" عيوب يجب على الركراكي إصلاحها كي لا يتحول من بطل إلى منبوذ
تجنب التصريحات الاستعراضية والمشاكسات
بات وليد الركراكي يركز في مؤتمراته الصحفية على بعض التصريحات الاستعراضية التي لاقت معارضة من قبل بعض الجماهير المغربية باعتبارها لا تخدم مصلحة المنتخب الوطني.
احترام أبجديات اللعبة بعدم الدخول في مشاكسات كما حصل مع قائد "الفهود" شانسيل مبيمبا، كادت تكلفه كثيرا.
استعادة وليد الركراكي لتركيزه وابتعاده عن بعض التصريحات والتصرفات التي لا تتماشى مع شخصيته التوافقية.
طي صفحة كأس العالم 2022 كتاريخ وإنجاز
يحتاج وليد الركراكي لطي صفحة نهائيات كأس العالم 2022 التي حقق خلالها إنجازا باهرا بقيادته لمنتخب المغرب للمركز الرابع في المسابقة العالمية.
الركراكي مطالب بعدم التمسك بنفس الأسماء والخطط التي عول عليها في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، بالاعتماد على لثالوث حكيمي زياش وأوناحي والعمل على الشق الهجومي.