- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
تابعونا على فيسبوك
"الشامي" يدعو إلى إعادة النظر في الرؤية الأوروبية تجاه أفريقيا
خلال مشاركته في افتتاح الجمع العام السنوي للكونفدرالية الدولية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الوطني للمرفق العمومي بفرنسا، يومه الجمعة 03 نونبر الجاري بالرباط، دعا رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي "أحمد رضا الشامي"، إلى إعادة النظر في الرؤية الأوروبية تجاه أفريقيا على أساس التعاون الذي "يعزز التنمية المشتركة ".
وقال "الشامي"، إنه ينبغي إعادة التفكير في نماذج التعاون الاقتصادي بين أوروبا وأفريقيا لتتطور إلى سياسات اقتصادية شاملة، من خلال تعزيز تبادلات أكثر عدلا. وطالب بـ"القطع مع الكولونيالية الإقتصادية الجديدة" وجعل التعليم والتدريب أولوية لمستقبل القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن القرب الجغرافي بين أوروبا وأفريقيا قد نسج تاريخا مشتركا غنيا، وأقام روابط عميقة ودائمة مع تقاسم القيم العالمية.
أما "يونس السلاوي"، رئيس الكونفدرالية الدولية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية العليا للإدارة، والمعهد الوطني للخدمة العمومية، فأكد أن أفريقيا وأوروبا تتقاسمان مستقبلا مشتركا، وأقر بالواقع "المعقد" و"الحساس" أحيانا للعلاقات الحالية، التي اعتبرها "غير متكافئة" ودون التطلعات.
وشدد المتحدث ذاته، على "الإزدواجية" القائمة بين وضع أفريقيا كقارة ذات فئة ديموغرافية شابة وصاعدة، تتمتع بموارد قيمة، ووضع أوروبا كسوق كبيرة ذات روابط تاريخية عميقة مع إفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الكونفدرالية الدولية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الوطني للمرفق العمومي شبكة عالمية متفردة، تضم 45 جمعية وشبكة جهوية في أفريقيا وأوروبا. وتتمثل مهمتها في تعزيز التعاون الإداري بين الدول، والنهوض بالقيم المرتبطة بالصالح العام ومرفق الدولة والحفاظ على علاقة قوية بين قدماء الخريجين.