- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بنعبد الله يخاطب جو بايدن بشأن الحرب في غزة
وجه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام، لحزب التقدم والاشتراكية، رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بادين، يطالبه من خلالها بالتوقف عن النهج الحالي القائم على دعم إسرائيل في حربها على غزة.
وجاء في نص الرسالة : "نطالبكم، السيد الرئيس، بالتخلي على نهجكم الحالي الداعم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين"، معتبرا إياه عنصر تشجيع حاسم لإسرائيل في حرب الإبادة التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف بنعبد الله : "إنكم تصرون على إلى دعمِ إسرائيل في عدوانها المتواصل على فلسطين، مسخرين في سبيل ذلك كافة الوسائل بشتى أصنافها، بما فيها استخدامكم مؤخرا، ومن جديد، آلية الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة".
ونبه إلى أن "تاريخ النزاع في الشرق الأوسط لا يَعود، كما يريد البعض ترويجه، إلى السابع من أكتوبر 2023. والعدوان على غزة ليس حربا على الإرهاب المقيت، كما تدعي إسرائيل. بل إنه اعتداء على شعبٍ واحتلال لأرض منذ 75 سنة".
ونفى بنعبد الله "إمكانية النجاح في تطهيرِ الشعب الفلسطيني أو محوه من الوجود مهما بلغت شراسة التقتيل ضده، ولا قدرة أي كان على محو أي أحد الحقيقة الراسخةُ بكون إشرائيل دولة احتلال، مهما بلغت قوة آلته الإعلامية".
ادعاء إسرائيل بأنها تمارس حق الدفاع عن النفس، حسب نص الرسالة، "وادعاء زائف لا يصمد أمام الوقائع المفجعة التي ييشاهدها العالم يوميا، حيث معظم الضحايا هم مدنيون. مما يجعلنا، في الحقيقة، أمام تطهيرٍ عرقي وجرائم حرب وتشريد وتهجير".
واعتبر الحزب أنه "بممارساتها العدوانية القصوى، فإن إسرائيل تهدد السلام الإقليمي والعالمي، على المَدَيَيْن القصير والبعيد، من دون شك. كما أنها بصدد بناء حواجز نفسية تاريخية كبرى، لدى أجيال الحاضر والمستقبل، من شأنها جعلُ التعايشِ المطلوب والسلامِ المنشود أمرين غاية في الصعوبة".