- 09:10انطلاق عملية توزيع “قفة رمضان”بمدينة سيدي يحيى الغرب
- 08:36ريال مدريد يستضيف الأتلتيكو في سهرة رمضانية بدوري أبطال أوروبا
- 07:47أمطار متفرقة في توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء 04 مارس
- 02:09قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 04 مارس 2025
- 23:55المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- 23:45المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
تابعونا على فيسبوك
تسليط الضوء على العلاقات الإستراتيجية المغربية-الإماراتية
يقوم جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تأتي في سياق الدينامية المحمودة التي تطبع التعاون الثنائي على جميع المستويات، وتأكيدا لعزم الرباط وأبوظبي على السير قدما من أجل تقوية وتنويع شراكتهما على أساس قيم الأخوة الأصيلة والإحترام والتقدير المتبادلين.
وتميزت العلاقات السياسية المغربية - الإمارتية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدوام بالتشاور المستمر وتطابق وجهات النظر بين قائدي البلدين والدعم المتبادل بالمحافل الإقليمية والدولية.
وتعمل الرباط وأبو ظبي، بشكل دائم على تنسيق مواقفهما بخصوص القضايا الإقليمية والدولية، واعتماد سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة مبنية على مبادىء عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان واحترام سيادتها الوطنية والشرعية الدولية ومحاربة كل أشكال التطرف والإرهاب.
وفي هذا الصدد، جدد المغرب تأكيده أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، دعمه "الثابت والدائم" لسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. كما عبرت المملكة أيضا في يناير 2022، عن إدانتها للهجوم الآثم الذي شنته جماعة الحوثيين ومن يدعمها، على منطقة المصفح ومطار أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهتها، دأبت الإمارات على التعبير عن دعمها الثابت للمغرب و لوحدته الترابية، وهو ما أكدته مجددا عقب تصويت أعضاء مجلس الأمن الأممي على القرار 2703، الذي يمدد ولاية بعثة "المينورسو" لمدة عام.
وحسب المراقبين، فإن هذه السياسة النموذجية مكنت البلدين من التموقع كفاعلين رئيسيين في محيطهما الإقليمي وعلى الساحة الدولية.
تعليقات (0)