مسؤول بالأرصاد الجوية يوضح أسباب انتشار الضباب بالمملكة
تشهد العديد من المناطق بالمغرب ظاهرة الكتل الضبابية، سواء في الفترة الليلية أو في الساعات الأولى من الصباح، وهو ما أرجعه "الحسين يوعابد"، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، إلى تأثير المرتفع الآصوري على البلاد، حيث يتمركز هذا المرتفع في جزر الأزور ويتسبب في استقرار الطقس وهبوب رياح ضعيفة، مما يعزز تكون الضباب على طول الشريط الساحلي الأطلسي نتيجة لتكاثف الهواء الرطب في طبقات الجو السفلية، خاصة خلال الليل والصباح.
وأوضح "يوعابد"، في تصريح صحفي، أن هذا الأمر يرجع إلى انخفاض درجات الحرارة، الشيء الذي يساهم في تشكل قطرات ماء صغيرة تعلق في الجو، ما يؤدي إلى تكوين ضباب كثيف ينتج عنه انخفاض في الرؤية الأفقية. وأضاف أن الضباب يعتمد على الظروف المحيطة بالهواء والرطوبة في الجو، مشيرا إلى أنه يمكن أن يظهر في مختلف الظروف الجوية والمناطق الجغرافية، لكنه شائع جدا في المناطق الساحلية، وخاصة على سواحل المحيط الأطلسي.
وأكد المسؤول بالأرصاد الجوية، أن هناك أنواع من الضباب، من بينها ضباب الإشعاع، الذي يظهر في الليل والصباح عندما يبرد سطح الأرض، وهو النوع الذي تعرفه بعض المناطق في المملكة هذه الأيام.