- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
التقارير الوطنية حول التطور المناخي حاضرة في اجتماعات مراكش
أكد المتدخلون بالاجتماع خلال الجلسة المنظمة من طرف صندوق النقد والبنك الدوليين حول موضوع : " تحويل العمل المناخي من خلال التقارير الوطنية حول التطور المناخي"، على أن إحدى الرسائل المستخلصة من هذه التقارير تتمثل في التأكيد على إمكانية نمو الدول ومكافحة الفقر والحد من انبعاث الغازات الدفيئة.
بالإضافة إلى ذلك لابد من العمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة، حتى لا يؤثر ذلك على البرامج التنموية، مشددين على أنه من أجل بلوغ هذا الهدف يتعين تنفيذ سياسات ملائمة للعمل على توفير المزيد من التمويلات.
وفي هذا الإطار، أوضح " ستيفان هاليغات " كبير الخبراء الاقتصاديين في فريق البنك الدولي المختص بتغير المناخ، أن التقارير الوطنية حول التطور المناخي، تساعد البنك الدولي على تحديد المشاريع ذات المردودية الأفضل على مستوى عيش السكان.
كما أبرز في مداخلة له خلال هذا اللقاء، بأن البنك الدولي شرع، قبل سنتين، في إجراء عمليات تشخيصية في كل بلد على حدة من أجل الوقوف على كيفية عمل الدول على تحقيق أهدافها الإنمائية، وتطوير اقتصاداتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التغيرات المناخية التي يعرفها العالم.
مضيفا أن إحدى دواعي إجراء عمليات التشخيص هذه هو تحديد الأولويات في كل بلد، نظرا لاختلال التوازن بين الموارد والاحتياجات، وتحديد المتغيرات التي من شأنها تحسين حياة الناس و تعزيز القدرة على تقليص انبعاث الغازات الدفيئة.
وقد عرفت أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشاركة نخبة من أبرز الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.