- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
التجمع العالمي الأمازيغي يشتكي من إقصاء اللغة الأمازيغية
بمناسبة اليوم الوطني لمحو الأمية قام التجمع العالمي الأمازيغي بمراسلة مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشأن ما اعتبره "تمييزا ضد اللغة الأمازيغية في حملات محو الأمية وتعليم الكبار"، مشيرا إلى "ما تعانيه اللغة الأمازيغية من ظلم وتمييز" في إطار السياسة الجديدة للوكالة بخصوص حملات محو الأمية للكبار و"إصرارها على استبعاد وإقصاء الأمازيغية رغم أنها لغة رسمية مقابل الاقتصار على اللغة العربية، واللغة الفرنسية التي ليس لها أي وضع دستوري". ونبهت المراسلة أن "حكومتي حزب العدالة والتنمية خططتا لسياسة تروم القضاء على الأمية بدعم من الاتحاد الأوروبي وقبلهما حكومة عباس الفاسي، لكن هذه الأهداف الطموحة لم تتحقق أبدا بسبب اعتبارات إيديولوجية وسياسية، وليست تربوية تعليمية"، مسجلة أن "كل البرامج التي اتبعتها الحكومة منذ الاستقلال وحتى اليوم للحد من الأمية، لم تحقق النتائج المرجوة"، مرجعة ذلك إلى "تجاهلها عاملا أساسيا ومحددا هو: اللغة الأم".
وأضاف التجمع الأمازيغي أن "الفقر يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمية، ويؤثر بشكل لا يمكن إنكاره على المناطق الناطقة بالأمازيغية أكثر من تلك الناطقة بالعربية/الدارجة"، لافتا إلى أن اسياسة الإقصاء والتمييز ضد اللغة الأمازيغية تؤدي إلى فشل الحملات الوطنية لمحارية أمية الكبارا".
كما تمت الإشارة في الوثيقة ذاتها" إلى أن سياسة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية تتعارض مع روح الدستور ومع القانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية، كما تشكل خرقا للتوجيهات الملكية ومخالفة لإرادة الملك محمد السادس، الذي أكد بمناسبة قرار الاعتراف بالسنة الأمازيغية العناية الكريمة التي ما فتئ يوليها للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسا للهوية المغربية الأصلية الغنية روافدها ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة دون استثناء".