- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
تابعونا على فيسبوك
التجمع العالمي الأمازيغي يشتكي من إقصاء اللغة الأمازيغية
بمناسبة اليوم الوطني لمحو الأمية قام التجمع العالمي الأمازيغي بمراسلة مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشأن ما اعتبره "تمييزا ضد اللغة الأمازيغية في حملات محو الأمية وتعليم الكبار"، مشيرا إلى "ما تعانيه اللغة الأمازيغية من ظلم وتمييز" في إطار السياسة الجديدة للوكالة بخصوص حملات محو الأمية للكبار و"إصرارها على استبعاد وإقصاء الأمازيغية رغم أنها لغة رسمية مقابل الاقتصار على اللغة العربية، واللغة الفرنسية التي ليس لها أي وضع دستوري". ونبهت المراسلة أن "حكومتي حزب العدالة والتنمية خططتا لسياسة تروم القضاء على الأمية بدعم من الاتحاد الأوروبي وقبلهما حكومة عباس الفاسي، لكن هذه الأهداف الطموحة لم تتحقق أبدا بسبب اعتبارات إيديولوجية وسياسية، وليست تربوية تعليمية"، مسجلة أن "كل البرامج التي اتبعتها الحكومة منذ الاستقلال وحتى اليوم للحد من الأمية، لم تحقق النتائج المرجوة"، مرجعة ذلك إلى "تجاهلها عاملا أساسيا ومحددا هو: اللغة الأم".
وأضاف التجمع الأمازيغي أن "الفقر يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمية، ويؤثر بشكل لا يمكن إنكاره على المناطق الناطقة بالأمازيغية أكثر من تلك الناطقة بالعربية/الدارجة"، لافتا إلى أن اسياسة الإقصاء والتمييز ضد اللغة الأمازيغية تؤدي إلى فشل الحملات الوطنية لمحارية أمية الكبارا".
كما تمت الإشارة في الوثيقة ذاتها" إلى أن سياسة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية تتعارض مع روح الدستور ومع القانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية، كما تشكل خرقا للتوجيهات الملكية ومخالفة لإرادة الملك محمد السادس، الذي أكد بمناسبة قرار الاعتراف بالسنة الأمازيغية العناية الكريمة التي ما فتئ يوليها للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسا للهوية المغربية الأصلية الغنية روافدها ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة دون استثناء".
تعليقات (0)