- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
تابعونا على فيسبوك
العاهل الإسباني يمنح "أمدجار" وسام الإستحقاق المدني
في حفل أقيم يومه الإثنين 29 ماي الجاري بسفارة إسبانيا في المغرب، تم توشيح مدير الإتصال والعلاقات العامة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل "مصطفى أمدجار"، بوسام الإستحقاق المدني للمملكة الإسبانية من درجة ضابط، الممنوح من طرف الملك "فيليب السادس"، تحت إشراف سفير مدريد بالرباط "ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز".
وبالمناسبة، أكد "أمدجار" أن انشغال المهنيين بالأدوار التي يمكن أن تلعبها وسائل الإعلام في العلاقات بين إسبانيا والمغرب، يتجاوز حدود ما هو مهني وأحيانا أكاديمي، ليصبح موضوعا يستأثر باهتمام مختلف المسؤولين وعلى أعلى المستويات سواء في إسبانيا او المغرب. موضحا أنه منذ بداية اقترابه، قبل أكثر من عشرين عاما من العالم الإسباني بمفهومه الثقافي والإنساني، من خلال اللغة والثقافة والإعلام، وقف على الغنى الكبير للعلاقات بين البلدين، ليس فقط بسبب التعاون الواسع في المجالات التقليدية السياسية والإقتصادية ومجالات استراتيجية أخرى، بل أيضا بسبب مستوى التبادل الثقافي والإنساني بين الإسبان والمغاربة كل يوم، والذي تحول في بعض الأحيان المواقف المتباينة والأوضاع الظرفية دون إدراك عمقه.
وأضاف مدير الإتصال بوزارة الثقافة، أن الصحافة المغربية وانطلاقا من موقعها، تولي اهتماما دائما ومستمرا بكل ما يتعلق بإسبانيا، حيث تعتبر ذلك من أولويات أجندتها التحريرية، وهو الإهتمام الذي كان دائما حاضرا في المشهد الإعلامي من خلال إصدار منابر باللغة الإسبانية، ويتم ترجمته اليوم من خلال اتساع هذه التجربة في الصحافة الرقمية المغربية المتخصصة والناطقة بلغة سيرفانتس، والتي باتت تحتل يوما بعد آخر مكانة مهمة كمصادر للأخبار بين البلدين.
وشدد على أنه إذا كانت وسائط الإتصال التقليدية جزءا أساسيا ومهما في العلاقات بين البلدين، والتي تتميز بعوامل مرتبطة بالتاريخ والجغرافيا، فإن السياق الجديد والمفتوح الذي أفرزته الثورة الرقمية وازدياد الترابط الهائل بين المجتمعات لا يمكن إلا أن يكون مفيدا في تعزيز التعارف المتبادل بين المملكتين، وجعله يستجيب لمتطلبات الجغرافيا، التي يجب أن تعلو على بعض الجوانب من التجارب التاريخية المشتركة.
وخلص المسؤول المغربي، إلى أن هذا الوسام الذي تم منحه له هو تكريم للعمل المهم الذي يقوم به، وكذا للتعاون المثمر بين الوزارة والسفارة الإسبانية في الرباط، وأنه يدرك أن الإعتراف بهذا العمل هو دعوة إلى المضي قدما خطوة أخرى مع آفاق أوسع، وتوجيه النشاط نحو مشاريع مهمة في مجال الإعلام والتواصل والثقافة.
تعليقات (0)