- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
تابعونا على فيسبوك
أسباب الإرتفاع المفرط في درجات الحرارة بالمملكة
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة أحمر، عن تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و48 درجة من الإثنين 10 يوليوز الجاري إلى غاية الجمعة المقبلة بعدد من أقاليم المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد الخبير "عبد الحكيم الفيلالي"، أستاذ علم المناخ بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة، في حورا مع القناة الثانية "دوزيم"، أن موجة الحرارة التي يشهدها المغرب حاليا مرتبطة بمجموعة من العوامل. موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة ناتج عن تردد رياح "الشركي" واختلال في دورة الكربون.
وأضاف "الفيلالي"، أن المغرب يعرف ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة انطلاقا من الشهر الماضي إلى اليوم، وهذا راجع الى تردد رياح الشركي وهي رياح موسمية تنطلق من أفريقيا جنوب الصحراء وتتميز بمناخها الحار والجاف. وبالتالي هبوب هذه الرياح على شمال أفريقيا من بينها المغرب يؤدي عادة إلى ارتفاع درجة الحرارة وهو أمر طبيعي يحدث من ماي إلى حدود بداية شتنبر.
وتابع الخبير في المناخ: "ما تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة هو أن متوسط درجات الحرارة أصبح غير مسبوق كما أن المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب وكذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والوكالة الأمريكية للأرصاد الجوية أتبتا أن شهر يونيو الماضي يعتبر أحر شهر منذ بداية تسجيل الحرارة أي تقريبا منذ منتصف القرن التاسع عشر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أننا نعيش في منعطف جديد موسوم بتزايد الأحداث المناخية وهي ارتفاع درجات الحرارة".
وأبرز الخبير ذاته، أن هذا الإحترار هو جزء لا يتجزأ من الإحترار الذي تعرفه الكرة الأرضية ككل يكفي أن نقول إنه في السنوات الماضية تم تسجيل مقاييس متطرفة، أكثر من ذلك يمكن أن نقول إن هذه المقاييس المتطرفة أصبحت تسجل على الأقل منذ 2016.