- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
أسباب الإرتفاع المفرط في درجات الحرارة بالمملكة
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة أحمر، عن تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و48 درجة من الإثنين 10 يوليوز الجاري إلى غاية الجمعة المقبلة بعدد من أقاليم المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد الخبير "عبد الحكيم الفيلالي"، أستاذ علم المناخ بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة، في حورا مع القناة الثانية "دوزيم"، أن موجة الحرارة التي يشهدها المغرب حاليا مرتبطة بمجموعة من العوامل. موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة ناتج عن تردد رياح "الشركي" واختلال في دورة الكربون.
وأضاف "الفيلالي"، أن المغرب يعرف ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة انطلاقا من الشهر الماضي إلى اليوم، وهذا راجع الى تردد رياح الشركي وهي رياح موسمية تنطلق من أفريقيا جنوب الصحراء وتتميز بمناخها الحار والجاف. وبالتالي هبوب هذه الرياح على شمال أفريقيا من بينها المغرب يؤدي عادة إلى ارتفاع درجة الحرارة وهو أمر طبيعي يحدث من ماي إلى حدود بداية شتنبر.
وتابع الخبير في المناخ: "ما تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة هو أن متوسط درجات الحرارة أصبح غير مسبوق كما أن المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب وكذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والوكالة الأمريكية للأرصاد الجوية أتبتا أن شهر يونيو الماضي يعتبر أحر شهر منذ بداية تسجيل الحرارة أي تقريبا منذ منتصف القرن التاسع عشر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أننا نعيش في منعطف جديد موسوم بتزايد الأحداث المناخية وهي ارتفاع درجات الحرارة".
وأبرز الخبير ذاته، أن هذا الإحترار هو جزء لا يتجزأ من الإحترار الذي تعرفه الكرة الأرضية ككل يكفي أن نقول إنه في السنوات الماضية تم تسجيل مقاييس متطرفة، أكثر من ذلك يمكن أن نقول إن هذه المقاييس المتطرفة أصبحت تسجل على الأقل منذ 2016.