- 17:54مباي نيانغ يواصل غيابه عن تدريبات الوداد استعدادًا للديربي ضد الرجاء
- 17:30الوحدة السعودي يقيل المدرب جوزيف زينباور بسبب سوء النتائج
- 17:20وزارة النقل واللوجستيك تطلق خدمات جديدة لتعزيز الرقمنة في قطاع النقل الطرقي
- 17:00المجمع الشريف للفوسفاط يُطلق مشروع "مراكز خدمة المزارعين" في رواندا
- 16:34لفتيت يتوعد المتلاعبين بالمعطيات للحصول على الدعم الاجتماعي
- 16:10مستجدات مشروع الطريق السيار الكهربائي الداخلة-البيضاء
- 15:43على رأسها الأسود...19 منتخبا حسمت التأهل لكأس أمم أفريقيا المغرب2025
- 15:07المغرب يستأنف استيراد الأغنام الرومانية
- 14:40مطالب بتقنين السجائر الإلكترونية بعد رفض رفع ضريبتها
تابعونا على فيسبوك
مطالب بتقنين السجائر الإلكترونية بعد رفض رفع ضريبتها
أثار رفض الحكومة رفع الضريبة على السجائر الإلكترونية في مشروع قانون مالية 2025 جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والاجتماعية، حيث تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض.
وفي هذا السياق، طرح عدد من النشطاء المدنيين تساؤلات حول تأثير هذا القرار على صحة الشباب، خاصة في ظل الانتشار السريع لهذه السجائر في البلاد. ففي السنوات الأخيرة، شهدت السجائر الإلكترونية تزايداً ملحوظاً في صفوف الشباب والمراهقين في المغرب، حيث أصبحت سلعة شائعة ومتاحة في الأسواق بشكل يسير.
وتثير هذه الظاهرة قلقاً متزايداً بسبب وجود نقاط بيع غير مرخصة، ما يعكس غياب الرقابة الفعلية على هذه المنتجات. ويرون العديد من الخبراء في المجال الصحي أن السجائر الإلكترونية تشكل تهديداً جديا على صحة الأفراد، خصوصاً بالنسبة للمراهقين الذين قد لا يدركون الأضرار الصحية المحتملة على المدى الطويل.
وفي تعليق على الموضوع انتقد عبد الواحد زيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، رفض الحكومة زيادة الضريبة على السجائر الإلكترونية، معتبراً ذلك خطوة غير مسؤولة. وأوضح في تصريح صحفي "نشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم استجابة الحكومة لمطلب تقنين هذه السجائر التي أصبحت تنتشر بين الشباب والمراهقين، في ظل انتشار غير قانوني لبيعها. الأمر يتطلب تدخلاً عاجلاً، خاصة أن هذه السجائر تشكل تهديداً صحياً، خصوصاً للأطفال والمراهقين الذين يستخدمونها دون أي مراقبة".
وأكد زيات أن مكونات السجائر الإلكترونية تشكل خطراً صحياً بالغاً، إذ تباع دون أي تنظيم أو إشراف من الجهات المختصة، مما يعرض الأفراد لمشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل، مثل أمراض القلب والرئة، فضلاً عن أضرار أخرى قد تظهر فجأة.