- 20:34هيومن رايتس تنتقد وضع حقوق الإنسان في الجزائر
- 20:04أسعار الطماطم تواصل الارتفاع في الأسواق الوطنية
- 19:41استقالة هالا.. الرجاء يحدد موعد جمعه العام الاستثنائي
- 19:23إدارة الجمارك والبنك الشعبي يُطلقان نظام للدفع الفوري لمغاربة العالم
- 19:12بريظ ولوديي يستقبلان رئيس الأركان بأفريقيا الوسطى
- 18:50شركات إسبانية عملاقة تستثمر بكثافة في المغرب
- 18:25مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين وبرلمان السيماك
- 18:03وكالة تقنين المواصلات تقيس جودة خدمات الإنترنت
- 17:52إطلاق سراح السائقين المغاربة الأربعة المختفين بعد جهود دبلوماسية ومهنية
تابعونا على فيسبوك
المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
سجل المغرب إنجازًا طبيًا رياضيًا جديدًا بإطلاق أول تكوين دبلوم في طب القلب الرياضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلامة وأداء الرياضيين المغاربة.
هذا البرنامج الرائد جاء بمبادرة من الأستاذة عائشة عواد والدكتورة حسناء بلغيتي، بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وبدعم خبراء مغاربة ودوليين. في أكتوبر الماضي، احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة الأولى المكونة من 36 طبيبًا متخصصًا، غالبيتهم من النساء، بينما تتلقى الدفعة الثانية حاليًا تكوينها.
طب القلب الرياضي يُعد تخصصًا حديثًا ومهمًا، خاصة في رياضات تتطلب مجهودًا عاليًا مثل كرة القدم. يركز هذا التخصص على:
- الوقاية من الأمراض القلبية عن طريق الكشف المبكر عن اضطرابات مثل اعتلال عضلة القلب واضطرابات النظم، لتجنب الحوادث القلبية المفاجئة، خاصة لدى الشباب.
- تحسين الأداء الرياضي و ذلك باستخدام تقنيات مثل قياس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين وتكييف البرامج التدريبية لتعزيز التحمل.
- إعادة التأهيل بعد الإصابات و ذلك بدعم الرياضيين في التعافي بعد أمراض أو عمليات قلبية، مثل التهاب عضلة القلب.
- دعم الرياضة الوطنية
و مع توسع الرياضة المغربية وازدياد المنافسات الدولية، يُعد هذا التكوين جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الأداء الرياضي وضمان سلامة الرياضيين. وتبرز أمثلة مثل عودة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن للملاعب بعد تعرضه لسكتة قلبية، لتؤكد أهمية هذا المجال في الرياضة الاحترافية.
ويجسد هذا البرنامج الطموح المغربي في تحقيق التفوق الرياضي من خلال الجمع بين التكنولوجيا الطبية المتقدمة والبنية التحتية الرياضية الحديثة. ومع تطور تخصصات طبية موجهة للرياضة، يُتوقع أن يعزز المغرب مكانته كوجهة عالمية للابتكار في الرياضة والطب على حد سواء.
هذا المشروع لا يخدم فقط الرياضيين، بل يضع المغرب في مصاف الدول الرائدة التي تمزج بين الأداء الرياضي والحفاظ على الصحة، مؤكدًا على استدامة نجاحه في الملاعب والمجال الطبي.
تعليقات (0)