- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
- 20:50تفشي الكوليرا في أنغولا يتسبب في 329 وفاة ويثير قلقًا عالميًا
- 20:25إطلاق صفقة لتأهيل محطات القطار في جهة الشرق
- 20:12جلالة الملك يعفو عن 1533 شخصا بمناسبة عيد الفطر
- 20:09أمير المؤمنين يؤدي غدا الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد أهل فاس
- 20:00المغرب يحتفل باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة
تابعونا على فيسبوك
وفاة طفلتين بـ“بوحمرون” بإقليم شفشاون
ذكرت مصادر متطابقة، أن مرض الحصبة “بوحمرون”، أودى بحياة طفلتين، إحداهما لا زالت رضيعة توفيت مساء أمس الأربعاء، بجماعة تمروت التابعة لإقليم شفشاون، في ظل ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض خصوصا في صفوف التلاميذ.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الرضيعة التي كانت تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، “ توفيت جراء إصابتها بمرض الحصبة (بوحمرون)”، مؤكدة على أنها عانت “من مضاعفات خطيرة ناجمة عن المرض”.
ومن جهتها، قالت الفاعلة الجمعوية وقريبة إحدى الطفلتين أسية السباعي، في تصريح للصحافة، إن الطفلة حياة التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، لقيت هي الأخرى حتفها بجماعة المنصورة بني أحمد، التابعة لإقليم شفشاون، يوم الجمعة 22 نونبر 2024، متأثرة بمرض الحصبة”، معتبرة أنه “من المرجح أن يرتفع العدد أكثر في حالة عدم إيجاد حل”.
وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أن هذا الحادث المأساوي، يعكس ضعف الخدمات الصحية في المناطق القروية، مضيفة في نفس السياق أن “هذا المرض ينتشر في صفوف الكثير من الأطفال، خصوصاً التلاميذ في العالم القروي، وسط غياب العلاج والتطعيم الكافي”.
وحذرت المتحدثة ذاته من مغبة ارتفاع عدد الضحايا، “في ظل الانتشار السريع للمرض وضعف التدخلات الصحية العاجلة”، معتبرة أن “حالة الطفلة حياة هو انعكاس للحاجة الماسة لتكثيف حملات التلقيح وتحسين البنية التحتية الصحية لضمان حماية الأطفال بالمنطقة”.
وتعرف عدد من الجماعات القروية التابعة لإقليم شفشاون “كتمروت، أونان، وبني منصور”، وضعا صحيا مقلقا جراء تفشي هذا المرض “شديد العدوى”، في ظل “غياب الاستجابة السريعة من طرف الجهات المسؤولة وضعف المرافق الصحية وندرة مصل التطعيم في هذه المناطق النائية”.
ومن جهتها، كانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت في وقت سابق، عن ارتفاع حالات الحصبة في المملكة وذلك “في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم”.
وقال بلاغ للوزارة إن التحريات الوبائية الميدانية خلصت إلى انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية، مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.
وجدير بالذكر، أن الأمم المتحدة، كانت قد حذرت في 15 يوليوز 2024، من أن معدلات تطعيم الأطفال تشهد ركودا في جميع أنحاء العالم ولم تسترجع بعد مستوياتها المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.
تعليقات (0)