- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
- 15:20بنك أفريقيا يطلق جولات العقار
- 15:17المغرب يستعد لإستيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء
- 15:00"في حب تودا" يمثل المغرب في سباق الأوسكار ويقترب من قاعات السينما المغربية
- 14:48المغرب يجدد دعمه لحل سياسي شامل في ليبيا ويؤكد أهمية الحوار الداخلي
- 14:32تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس جديد لسيدي يحيى الغرب
- 14:24وزارة التعليم ترفع القيود على الأساتذة للتدريس في الخواص
تابعونا على فيسبوك
فرض 70 درهما لدخول مسجد الحسن الثاني يشعل غضب الزوار والسياح
أثار قرار إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بفرض رسوم دخول قدرها 70 درهمًا إلى ساحة المسجد موجة من الغضب بين الزوار والسكان المحليين، إذ عدّ الكثيرون هذه الخطوة تقييدًا غير مبرر لدخول معلم ديني يحمل رمزية وطنية كبيرة. المسجد الذي بناه الملك الراحل الحسن الثاني بجهود تضامنية من المغاربة في تسعينات القرن الماضي، كان يعتبر رمزا للوحدة والهوية الثقافية والدينية للمملكة.
وأبدى العديد من الزوار، سواء من المغاربة أو الأجانب، استياءهم من هذا القرار الذي فوجئوا بتطبيقه نهاية الأسبوع الماضي. وأعربوا عن رفضهم لفرض رسوم دخول على ساحة المسجد الشهيرة، معتبرين ذلك تعديًا على روح التضامن التي بُني بها هذا الصرح.
وعبّر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لفرض هذه الرسوم، مؤكدين أن هذا الإجراء يتنافى مع الذاكرة الجماعية التي تربط الشعب المغربي بهذا المعلم الكبير. كما أشاروا إلى أن المسجد الذي شيد بجهود وتبرعات المواطنين يجب أن يظل مفتوحًا للمغاربة بلا أعباء مالية، معتبرين الاستمرار في فرض الرسوم إلغاءً للملحمة الوطنية التي أرسى قواعدها الملك الراحل الحسن الثاني.
ويذكر أنه قبل اتخاذ هذا القرار المفاجئ، كانت ساحة المسجد تُغلق أمام الزوار، سواء من المسلمين أو السياح الأجانب، بحجة وجود تعليمات تمنع التجول فيها "خارج أوقات الصلاة"، وفقًا لما أفادت به الشركة المشرفة على حراسة الباحة.