- 14:57نقابات تعليمية تصعّد ضد برادة
- 14:39المملكة المغربية تجدد الدعم لاستقرار إفريقيا
- 14:21احتجاجا على بن غفير سموتريتش يقدم استقالته
- 14:03الجزائر تخضع لضغط فرنسا عبر اتصال رئاسي لحل الأزمة
- 13:39ارتفاع حصيلة زلزال ميانمار
- 13:12الذهب يسجل أعلى مستوى له بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية
- 13:00مبيدات حشرية تهدد إنتاج العسل بالمغرب
- 12:47مع انتهاء رمضان.. حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف مدن المملكة
- 12:33مندوبية التخطيط ترصد تباطؤ النمو الاقتصادي
تابعونا على فيسبوك
مخاطر صحية توقف تصدير اللحوم البرازيلية إلى الاتحاد الأوروبي
قررت البرازيل تعليق صادراتها من لحوم العجول إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب مخاطر صحية بعد مراقبة أوروبية كشفت عن وجود هذه المخاطر على مستوى الجودة وتتبع مصدر وطرق استخدام بعض الهرمونات مثل الإستراديول في عملية الإنتاج.
ووفق مصادر إعلامية أوروبية، فإن عملية المراقبة التي أجريت خلال فصل الربيع أظهرت أن “الإجراءات الحالية لضمان أن الماشية التي تخصص لحومها للسوق الأوروبي لم تُعالج أبدًا بالإستراديول لأغراض زراعية أو علاجية غير فعالة”.
وكشفت ذات المصادر أن عملية المراقبة هذه كانت تهدف إلى “تقييم الرقابة على بقايا المواد الفعالة بيولوجيًا والمبيدات والملوثات في الحيوانات ومنتجاتها في البرازيل”، مشيرة إلى أن التقرير بخصوص هذه العملية قد نُشر في وقت حساس، إذ كانت المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور، التي تضم البرازيل، تقترب من نهايتها.
وتسبب هذا التقرير في معارضة شديدة من قبل المزارعين الأوروبيين، الذين يخشون من المنافسة غير المتكافئة التي قد تشكلها المنتجات القادمة من أمريكا اللاتينية، لا سيما لحم البقر.
وعلى مستوى المغرب، كان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” قد أصدر قرارا منتصف أكتوبر المنصرم، يسمح باستيراد اللحوم الحمراء المذبوجة (المجمدة أو المبردة) من عدة دول من بينها البرازيل.
وأبرزت مصادر من المفوضية الأوروبية أن ممثلين عن إدارة الصحة في الاتحاد الأوروبي زاروا البرازيل ووجدوا قصورًا في النظام الرقابي هناك، خاصة فيما يتعلق بالعجول.
وأضافت المصادر الأوروبية: “كما هو الحال دائمًا في هذه الحالات، نطلب من البلد المعني اتخاذ إجراءات لتصحيح العيوب، وفي هذه الحالة توقفت السلطات البرازيلية عن تصدير هذا النوع من الحيوانات إلى الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أنه بعد التأكد من تنفيذ خطة العمل، سيتم التحقق من قبل الاتحاد الأوروبي للتأكد من قبولها ومن ثم استئناف الصادرات.
كما أكد المصدر أنه على الرغم من وجود بعض المشكلات، إلا أن الرقابة تعمل بشكل جيد: “عندما نكتشف وجود ثغرات، نتخذ الإجراءات اللازمة”.
ومن جهة أخرى، أوضحت كارين جاكمارت، مديرة منظمة “فودواتش” غير الحكومية، أن “تقرير عملية المراقبة يظهر أنه من المحتمل أننا تناولنا لحوم بقر برازيلي يحتوي على هرمونات قد دخلت إلى أوروبا بطرق غير قانونية لسنوات”.
وأضافت جاكمارت أن المعايير البرازيلية تعرض المستهلكين الأوروبيين لمخاطر صحية، مؤكدة أن هذه القضية تمثل “فضيحة ثلاثية تشمل المخاطر الصحية والتلاعب الغذائي، والمخاطر المرتبطة باتفاقية الاتحاد الأوروبي مع ميركوسور”.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يحظر استخدام الهرمونات مثل الإستراديول لتحفيز نمو الحيوانات في دوله الأعضاء وكذلك في الواردات من البلدان الأخرى.
تعليقات (0)