- 18:05النصب والإحتيال والتزوير يقود خمسينياً للإعتقال
- 17:33جبهة الإنقاذ السورية تدعو الشرع للإعتراف بمغربية الصحراء
- 17:10إحباط تهريب 375 كلغ من الحشيش بميناء بني أنصار
- 16:45المصادقة على مشروع قانون التعويض عن حوادث الشغل
- 16:20نجاة 11 تلميذ إثر احتراق حافلة للنقل المدرسي بسلا
- 16:02الإستثمارات الأجنبية في المغرب تتجاوز 17 مليار درهم
- 15:34فريق الـ"PPS" بالبرلمان.. يكشف موقفه من قانون الإضراب
- 15:06مجلس النواب يصادق على مشروع قانون التنظيم القضائي
- 15:05أخنوش يعطي الانطلاقة الرسمية لمعرض "أليوتيس" الدولي
تابعونا على فيسبوك
8 مليون مغربي خارج التغطية الصحية
قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن مسألة “الدولة الاجتماعية” تواجه تحديات كبيرة في ظل “غياب رؤية حكومية حقيقية لتحقيق الأهداف المعلنة”، موضحا أن رئيس الحكومة فشل في ضمان استفادة المواطنين من النظام وضمان استدامته، مما يهدد هذا الورش الوطني بالتعثر.
وأوضح الأزمي، خلال الملتقى الجهوي للهيئات المجالية بمدينة الدار البيضاء، الأحد 2 فبراير الجاري، أن الأرقام تظهر أن 8.5 مليون مغربي ما زالوا خارج التغطية الصحية، موضحا أن الحكومة اعتمدت على نقل أرقام مستفيدي نظام “راميد” إلى النظام الجديد دون إضافة فعلية، حيث لم تتجاوز الإضافات الحقيقية 1.3 مليون مستفيد.
وكشف الوزير الأسبق، أن الكلفة المالية للنظام الصحي ارتفعت من ملياري درهم في نظام “راميد” إلى 9.5 مليار درهم في النظام الحالي، مما يشكل تهديدًا واضحًا لاستدامته، مشيرا بالمناسبة إلى تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي أكد أن 5 ملايين مواطن لم يُسجلوا أصلاً في النظام، بينما 3.5 مليون آخرين غير قادرين على الوفاء بالتزاماتهم المالية.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه رغم رفع شعارات “الدولة الاجتماعية”، تظهر الأرقام أن 8.5 مليون مغربي “ما زالوا خارج التغطية الصحية”، مشيرا إلى أن ما تم تقديمه في إطار مشروع التغطية الصحية الشاملة “لا يتجاوز إجراءات شكلية دون أثر ملموس”.
وانتقد الأزمي سيطرة القطاع الصحي الخاص، “الذي يستحوذ على 90% من ميزانية التغطية الصحية، في مقابل 10% فقط توجه للقطاع العام”، معتبرا أن هذا الوضع غير المتوازن يهدد استمرارية النظام الصحي، مطالبًا الحكومة بإعادة النظر في توزيع الموارد وإصلاح الاختلالات القائمة.
وفيما يخص الأدوية، أشار الأزمي إلى أن الأدوية تستهلك 30 بالمائة من الميزانية المخصصة للحماية الاجتماعية، والفوارق الكبيرة بين تكلفة استيراد الأدوية وأسعار بيعها في الصيدليات، “والتي تصل إلى 300%”، مؤكدا أن الحكومة تتحمل مسؤولية ضبط الأسعار، خاصة أن القانون يمنحها صلاحية التدخل لضمان العدالة في التكلفة.
تعليقات (0)