- 12:03بالأرقام..موسم ناجح للزراعات السكرية بمنطقة الغرب
- 12:00هزة أرضية بقوة 4.6 درجات نواحي مراكش
- 11:42تأخر افتتاح المحجز الجديد بالرباط يطرح أكثر من علامة استفهام
- 11:36ضحايا الهدم يشتكون عدم الاستفادة من بقع أرضية
- 11:30الذكاء الاصطناعي خدمة للمقاولات المغربية.. معهد Digit’all ينظم دورته الخامسة
- 11:21سنة ونصف سجنا نافذا لمحامٍ تم توقيفه في حالة سكر بمراكش
- 11:02مندوبية التخطيط تُطلق بحثاً جديداً حول العائلة
- 10:55قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 06 ماي 2025
- 10:40الرجاء يطالب بفتح تحقيق بعد مباراة تواركة
تابعونا على فيسبوك
جمعيات تستنكر التشكيك في نجاعة لقاح “بوحمرون”
في ظل انتشار معلومات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي، أكدت جمعيات متخصصة في طب الرضع والأطفال أن لقاح الحصبة، المعروف باسم "بوحمرون"، يشكل خط دفاع فعال ومعتمد في المغرب منذ أكثر من 40 عامًا. وحذّرت الجمعيات من الترويج لأخبار زائفة تهدد الصحة العامة، وتعرّض مروّجيها للمساءلة القانونية.
وأوضحت الجمعيات، في بيان رسمي، أنها تتابع بقلق تطورات الوضع الوبائي للحصبة، بعدما ارتفع عدد الإصابات إلى 27 ألف حالة، وأسفر عن وفاة 120 شخصًا من مختلف الفئات العمرية.
لقاح فعال وبرنامج تحصين رائد
أشارت المصادر ذاتها إلى أن المغرب تمكّن، بفضل استراتيجية وطنية للتلقيح استمرت لعقود، من تقليص معدلات الإصابة بشكل كبير عبر اعتماد لقاح الحصبة، الذي يُمنح للرضع على جرعتين: الأولى عند بلوغهم تسعة أشهر، والثانية في عمر 18 شهرًا. وأثمرت هذه الجهود عن تراجع ملموس للمرض، ما دفع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى إعداد ملف للحصول على شهادة "قرب القضاء على الحصبة" من منظمة الصحة العالمية.
عودة مقلقة بسبب تراجع التلقيح
غير أن الوضع الصحي بعد جائحة كوفيد-19 شهد تراجعًا في معدلات التلقيح، مما أدى إلى عودة المرض بقوة، حيث أكدت الجمعيات أن المصاب الواحد قد ينقل العدوى إلى نحو 20 شخصًا. وشددت على أن الحل الأمثل يكمن في تلقي الجرعتين اللازمتين لضمان الحماية، حيث توفر الجرعة الأولى مناعة بنسبة 80%، بينما تعزز الجرعة الثانية نسبة الوقاية إلى 98%.
وتكشف البيانات أن أغلب ضحايا الحصبة لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، في حين أن 2% منهم حصلوا على جرعة واحدة فقط، ما يعزز ضرورة استكمال التحصين بالجرعتين لضمان الوقاية الكاملة.
حملات تحصين في المدارس وتعزيز الوقاية الجماعية
أكدت الجمعيات أن مراجعة الدفاتر الصحية للتلاميذ في المؤسسات التعليمية خطوة أساسية لتحديد مدى استكمال التلقيح، مشيرة إلى أنه سيتم تطعيم الأطفال غير الملقحين أو الذين لم يحصلوا على الجرعة الثانية، شرط موافقة أولياء أمورهم، بهدف ضمان بيئة مدرسية آمنة وصحية.
وفي سياق متصل، أشادت الجمعيات بالجهود الحكومية المبذولة لمكافحة الحصبة، مثمنة الدور المحوري الذي يؤديه الطاقم الطبي في التصدي للوباء وتعزيز الحماية الجماعية.
تعليقات (0)