- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
- 22:48أولمبيك خريبكة يواصل خلق المفاجآت ويُقصي حسنية أكادير من كأس العرش
- 21:09"كان" الناشئين.. المنتخب الوطني يهزم تنزانيا ويتأهل للمونديال ودور الربع
- 20:40توقيف مروج خطير للهيروين بالفنيدق
- 20:13مروحية للدرك تنقل الشيخ جمال القادري البودشيشي إلى المستشفى العسكري بالرباط
- 19:43ارتفاع كلفة إنجاز طريق مراكش–فاس إلى 28 مليار درهم
- 19:13الرميلي تشارك في حفل تثمين الإنارة الفنية بشارع الأمير مولاي عبد الله
- 18:54مستجدات قضية اغتصاب طفلة من طرف 3 شيوخ بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
أساتذة “الزنزانة 10” يعلنون التصعيد
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة "الزنزانة 10" عن تنظيم إضراب وطني يومي 10 و11 أبريل 2025، يتضمن وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الخميس 10 أبريل. ويأتي هذا التحرك احتجاجاً على استمرار تجاهل مطالبهم المتعلقة بالترقية الاستثنائية وحل ملفهم العالق منذ سنوات.
وأوضحت التنسيقية أن هذا الإضراب يعد خطوة تصعيدية بعد سلسلة من الوقفات والاعتصامات التي لم تسفر عن أي حلول ملموسة. وفي بيان لها، أكدت التنسيقية أن "أساتذة الزنزانة 10" لا يتسولون حقوقهم ولا يخضعون لأجندات تهميش، بل هم أصحاب حقوق مغتصبة وعازمون على استعادتها. وأضافت أن المخرجات التي تم الإعلان عنها في الحوار القطاعي في يناير 2025 لم تتحول إلى قرارات تنفيذية، مما أبقى الأساتذة في "زنزانة القهر الإداري والاجتماعي".
وانتقدت التنسيقية الحلول "الترقيعية" التي طرحتها الوزارة، معتبرة أنها لا تعكس حجم المعاناة والتضحيات التي يعيشها الأساتذة. وأشارت إلى أن الوزارة تواصل محاولات "اليائسة لشراء الوقت" بدلاً من اتخاذ خطوات جذرية لحل المشكلة.
على صعيد آخر، استنكرت التنسيقية تمرير قانون الإضراب في الجريدة الرسمية، معتبرة إياه خطوة تهدف إلى "تقييد حق الإضراب" وتحويله إلى أداة خاضعة لإرادة المشغل. وأكدت رفضها التام لهذا القانون، مشيرة إلى أنها ستستمر في نضالها القانوني والنضالي لإلغائه، مع الحفاظ على حقها الدستوري في الإضراب.
كما دعت التنسيقية جميع "الإطارات النقابية" إلى دعم مطالبها في الترقية الفورية والإنصاف، محذرة من "تأييد أي حل يتناقض مع ملفهم المطلبي العادل والمشروع".
وفي ختام بيانها، حملت التنسيقية الحكومة ووزارة التربية الوطنية مسؤولية تصعيد الوضع، مشددة على أن سياسة التجاهل لن تنجح في كسر إرادة الأساتذة. وأكدت أن حقوقهم لن تُؤجل إلى غير أجل، محذرة من أن الصمت سيُعد "دعوة للمواجهة".
تعليقات (0)