- 15:43أخنوش يقف على تنزيل خارطة طريق التشغيل
- 15:23نواب الأمة يحذرون من تكرار جريمة بن احمد
- 15:10الحكومة ترفع التعويض عن الأخطار المهنية لأطر الصحة
- 14:58ترامب يعتزم تقليص الرسوم الجمركية على الصين
- 14:42التحقيق مع أمنيين في قضية محامي مراكش
- 14:23إحباط محاولة تهريب أزيد من 11 ألف مفرقعة بميناء طنجة
- 14:15تطورات خطيرة في جريمة ابن أحمد
- 14:03صاحب الجلالة يصل الرباط لإعطاء إنطلاقة تمديد خطوط التيجيفي بين القنيطرة ومراكش
- 14:01وزير أوغندي: معرض الفلاحة بالمغرب مصدر إلهام لأفريقيا
تابعونا على فيسبوك
إسبانيا تختار الجزائر بديلا لأضاحي العيد بعد قرار المغرب
بعد قرار المغرب بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، سارعت إسبانيا إلى طرق أبواب بديلة، لتفتح الجزائر مؤخرًا سوقها أمام واردات الأغنام الإسبانية، وذلك في اتفاق محدود بشروط زمنية وفئوية، إذ لا يُسمح إلا بتصدير الخرفان التي تتراوح أعمارها بين 6 و24 شهرًا، بدءًا من 21 أبريل.
ورغم الأجواء الاحتفالية التي حاولت بعض المنظمات الفلاحية الإسبانية بثها عقب الاتفاق، فإن النظرة الواقعية خلف الكواليس أقل تفاؤلًا؛ فالجزائر، وإن دخلت على الخط كوجهة بديلة، تبقى خيارًا مؤقتًا لا يرقى إلى الثقل الاستراتيجي الذي تمثله السوق المغربية. هذا ما أكده مسؤول رفيع في تنسيقية منظمات المزارعين ومربي الماشية الإسبان، حين قال: "نحن مضطرون للبحث عن بدائل لأن السوق المحلي لا يدعمنا بما يكفي"، في إشارة صريحة إلى أن المغرب يظل الشريك الأهم.
القلق يتسلل تدريجيًا إلى مفاصل سلسلة القيمة الإسبانية، حيث يرى العديد من الفاعلين في قطاع اللحوم أن الرهان على الجزائر لا يوفّر أفقًا تجاريًا مستقرًا، بل ينذر بتقلبات مضاربية غير مأمونة العواقب. في المقابل، ينظرون إلى المغرب كشريك تجاري رزين، يبني قراراته على رؤية وطنية مدروسة، دون الانصياع لمصالح ظرفية أو ضغوط خارجية.
وتكشف البيانات الرسمية عن فجوة واضحة بين السوقين، حيث لم تستحوذ الجزائر سوى على 11% من صادرات الأغنام الإسبانية خلال عام 2024، مقابل حصة أكبر كانت تذهب سنويًا إلى المغرب، مما يعزز الطرح القائل إن التوجه نحو الجزائر ليس سوى حل مؤقت، لا استراتيجية بعيدة المدى.
تعليقات (0)