- 13:40هيتيرا تكشف عن جهاز PNC660 الثوري في جيتكس أفريقيا
- 13:23الجزائر تنتهك حقوق المهاجرين و قلق المنتظم الدولي
- 13:00تأجيل محاكمة كريمين والبدراوي
- 12:50البواري وزير الفلاحة يفاجئ طاقم "ولو" بزيارة خاصة بمعرض الفلاحة بمكناس
- 12:40توتر متصاعد بين الهند وباكستان بعد هجوم دموي في كشمير
- 12:22وهبي يدعو لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الجريمة
- 12:03انخفاض أسعار الخضر والبيض
- 11:56مرجان يقدم حصيلة برنامج FILIERE M ومبادرة "الشراكات المنتجة"
- 11:47المغرب يعزّز ريادته في سوق الأكياس الورقية بإفريقيا
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزّز ريادته في سوق الأكياس الورقية بإفريقيا
يواصل المغرب ترسيخ مكانته كرائد في سوق الأكياس الورقية بالقارة الإفريقية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الدراسات "إندكس بوكس".
وذكر التقرير أن المغرب يستفيد بذكاء من التحوّل العالمي والإفريقي نحو بدائل التغليف الصديقة للبيئة، ليعزز وجوده في سوق تشهد دينامية متنامية، مرشحة للاستمرار بقوة خلال العقد المقبل.
وبأرقام دقيقة، توقعت الدراسة أن يرتفع الاستهلاك الإفريقي من الأكياس الورقية بمعدل سنوي يبلغ 1.2% من حيث الحجم و3% من حيث القيمة، ليصل إلى 49 مليون طن و115.8 مليار دولار بحلول عام 2035.
في عام 2024 وحده، بلغ حجم الاستهلاك في القارة 43 مليون طن، بزيادة سنوية قدرها 2.6%، فيما قدرت قيمة السوق بـ83.4 مليار دولار، أي بارتفاع نسبته 4% عن العام السابق. وقد حدد التقرير ثلاث دول كأكبر أسواق استهلاكية في القارة، وهي نيجيريا، وإثيوبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مستحوذة مجتمعة على 36% من الطلب القاري.
وفي مشهد التجارة الخارجية، برز المغرب ضمن قائمة كبار المستوردين للأكياس الورقية إلى جانب مصر والجزائر، حيث مثلت هذه الدول الثلاث 28% من إجمالي قيمة واردات القارة. كما لم يغب اسم المملكة عن جانب التصدير، إذ تتقاسم مع جنوب إفريقيا ومصر صدارة الدول الإفريقية المصدّرة، ما يرسخ مكانتها كفاعل إقليمي في قطاع التغليف المستدام.
أما على صعيد الواردات الإفريقية، فقد بلغت في 2024 نحو 584 ألف طن، بقيمة إجمالية ناهزت 1.2 مليار دولار، واحتفظت مصر بأعلى متوسط سعر استيراد بلغ 3562 دولارًا للطن.
وفي مقابل ذلك، سجلت الصادرات الإفريقية من الأكياس الورقية 302 ألف طن بقيمة 550 مليون دولار. أما الإنتاج، فبلغت طاقة القارة الإنتاجية نحو 43 مليون طن في السنة نفسها، مسجلة تراجعًا طفيفًا مقارنة بذروتها المسجلة سنة 2022.
تعليقات (0)