- 14:03ميرسك تنفي نقل أسلحة لإسرائيل عبر الموانئ المغربية
- 13:30هجوم سيبراني يشل خدمات عمومية ببلجيكا
- 13:10كاميرات للأمن تترصّد الجريمة في شوارع أكادير
- 13:00حملة مراقبة استباقية للحد من انتشار السل باقليم تنغير
- 12:43لفتيت يتصدى لأصحاب الطاكسيات
- 12:24تونس.. السجن من 13 إلى 66 عاما للمتورطين في قضيّة "التآمر على أمن الدولة"
- 12:01رغم الانتقادات.. “دوزيم” تعيد برنامج “جام شو”
- 11:33ترامب: اتفاق المعادن مع أوكرانيا قد يوقع الأسبوع المقبل
- 11:09رومان سايس يتوج رفقة السد بلقب الدوري القطري
تابعونا على فيسبوك
هذا ما قررته استئنافية البيضاء في قضية “إسكوبار الصحراء”
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، زوال اليوم الجمعة، تأجيل البت في القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلاميًا بـ"إسكوبار الصحراء"، والتي يتابع فيها كل من سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، إلى غاية يوم الجمعة المقبل، 25 أبريل الجاري.
وتتواصل جلسات الاستماع للناصيري، الذي وجد نفسه في قلب عاصفة قضائية، متعلقة بواحدة من أعقد الملفات الجنائية في السنوات الأخيرة، وسط اتهامات ثقيلة تهز الرأي العام.
وخلال استجوابه، سعى الناصيري إلى نفي كافة التهم المنسوبة إليه، مشددًا على أن علاقته بالسيدة "دليلة"، وهي إحدى المتهمات في الملف، لا تتجاوز التعامل المهني. وأكد أن الاتصالات الهاتفية التي جمعته بها كانت ذات طابع شخصي ومهني صرف، ولا تتضمن ما يشير إلى علاقة مشبوهة.
كما ألقى الناصيري الضوء على طبيعة علاقته بعبد النبي بعيوي وطليقته، دون أن يغفل الإشارة إلى الفنانة لطيفة رأفت، وعلاقاتها المالية، مما أضفى بعدًا شخصيًا على أقواله.
ورغم محاولته الحفاظ على رباطة الجأش، بدا التوتر واضحًا على الناصيري، الذي واجه وابلًا من الأسئلة الدقيقة من طرف هيئة المحكمة والدفاع، ما دفع رئيس الجلسة إلى مطالبته مرارًا بالتروي في إجاباته، لتيسير التقاط فحوى أقواله بدقة.
وتواجه الأسماء البارزة في هذا الملف، وعلى رأسهم الناصيري وبعيوي، لائحة طويلة من التهم الخطيرة، من بينها التزوير في محررات رسمية، والمشاركة في اتفاقات لتهريب وترويج المخدرات، إضافة إلى النصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ، والضغط على الغير للإدلاء بشهادات كاذبة تحت التهديد، إلى جانب تهم تتعلق بإخفاء متحصلات جنحية، وتزوير شيكات واستعمالها، وانتهاك حرية الأفراد لخدمة مصالح شخصية.
تعليقات (0)