- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
- 13:524 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة
- 13:14توقيف 15 "حراك" بالهرهورة
- 12:55البرلمان يدخل على خط ملايير تطوير منصة "cnss"
- 12:32التجارة الإلكترونية.. شكايات المستهلكين ترتفع بـ30%
- 11:40الصويرة.. حجز كميات كبيرة من الزيتون الفاسد
- 11:25العلمي يحذر أحرار الشمال من التورط في خروقات أو ملفات فساد
- 11:08العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
- 11:02الداخلة.. القصة الكاملة للإطاحة بـ”كراب” وحجز كمية كبيرة من الخمور
تابعونا على فيسبوك
رابطة حقوقية: قانون الإضراب قيد جديد على الحريات النقابية
اعتبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن قانون الإضراب قيد جديد على الحريات النقابية، مؤكدة أنه أثار جدلاً واسعاً بسبب تقييده لهذا الحق بدل تنظيمه، مما يشكل تهديداً للحريات العمالية المكفولة دستورياً.
وسجّلت الرابطة، في تقريرها السنوي لسنة 2024، رفضاً نقابياً واسعا بسبب القيود المفروضة ضمن القانون، مشيرة إلى أن مختلف المركزيات النقابية عبّرت عن رفضها له، وأوضحت أنه يُمثّل تراجعاً خطيراً عن المكتسبات العمالية. فبدلاً من تنظيم الإضراب بطريقة تحمي حقوق العمال، يسعى المشروع إلى فرض قيود صارمة تحدّ من فعاليته.
ولفت التقرير، إلى تعقيد مسطرة الإضراب عبر فرض تصويت الأغلبية المطلقة داخل المؤسسات والشركات، إلى جانب اشتراط إشعار مسبق طويل، مما يجعل تنظيم الإضرابات أمراً شبه مستحيل، وأكدت غياب أي حماية قانونية للمضربين من الطرد التعسفي، مما يجعل العمّال في وضعية ضعف أمام أرباب العمل، إضافة إلى تحريم الإضرابات القطاعية والتضامنية، مما يُضعف التضامن العمالي والعمل النقابي، ويحد من قدرة العمال على الدفاع الجماعي عن حقوقهم.
وأفادت رابطة المواطنة وحقوق الإنسان، بأن هذا الحوار يزال يعاني من عدة مشاكل منها عدم إلزامية مخرجات الحوار الإجتماعي، حيث يتم توقيع اتفاقيات مع النقابات دون تنفيذها فعليا، إضافة إلى رفض العديد من المشغلين في القطاع الخاص التفاوض مع النقابات، مما يُكرّس هشاشة العمل وانتهاك الحقوق العمالية، وعدم استجابة الحكومة للمطالب الملحة للعمال، مثل تحسين الأجور، تقليص الفوارق الاجتماعية، وضمان حقوق المتقاعدين.
وسجلت المنظمة الحقوقية تأثير غياب الحوار الاجتماعي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وذلك عبر ارتفاع عدد الإضرابات العمالية سنويًا بسبب غياب آليات حقيقية للتفاوض، مما يؤثر على الإنتاجية والإستقرار الإقتصادي.