- 22:20تراجع جديد في سعر الغازوال بمحطات الوقود
- 22:14قناة للري تودي بحياة ستيني ببركان
- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
تابعونا على فيسبوك
استهداف المنتجات الفلاحية المغربية القادمة من الصحراء بفرنسا
أفادت منصة "فريش بلازا" المتخصصة في البيانات الفلاحية، بأن المنتجات الفلاحية المغربية، تواجه هجوماً جديداً بفرنسا من طرف مزارعين، ونقابيين، ونشطاء سياسيين، وسط مطالبهم بحظر استيراد المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، بحجة أن وضع علامة "منتج مغربي" على هذه المواد، يُخالف قانون الإتحاد الأوروبي.
وقالت المنصة، إن هؤلاء تحالفوا لتعقب المنتجات القادمة من الصحراء المغربية، والتي يمكن تحديدها من خلال رقم الفجوة العالمية (GGN)، أو من خلال الإشارة إلى مصدرها في المتاجر الكبرى، أو من خلال موسميتها. ونقلت عن مهنيين مغاربة، أن "النقابيين والنشطاء في فرنسا يعرقلون الشحنات القادمة من المملكة، وينظّمون مظاهرات للتنديد باستمرار زيادة حجم الصادرات المغربية، والتي وصلت إلى حد تهديد المستوردين".
وأوضحت "فريش بلازا"، أنه رغم قيام المزارعين المغاربة، خصوصاً بمدينة الداخلة، التي تُعدّ أكبر منطقة زراعية في الصحراء المغربية، بتصدير منتجاتهم دون أي عوائق إدارية أو قانونية، حيث يحصلون على شهادات الصحة النباتية، وشهادة (EUR1)، ويجتازون الجمارك في ظروف طبيعية، إلا أن الإحتجاجات التي يخوضها المهنيون بفرنسا، أدت إلى حظر فعلي للمنتجات القادمة من الداخلة في هذه الدولة الأوروبية. وقال أحد المصدرين المغاربة: "نحن نواجه حملة منظمة لإلحاق الضرر بالمزارعين، يقودها نشطاء انفصاليون، لديهم أجندة سياسية، جنباً إلى جنب مع النقابيين الفرنسيين، الذين يركبون الموجة للحد من واردات المنتجات الطازجة من المغرب".
وأضاف المتحدث ذاته: "انكشفت الطبيعة المُدبّرة لهذه الحملة، عندما وصلت أول شاحنة محملة بفاكهة سويهلة إلى فرنسا، حيث اعترضها النشطاء. لم تصل الشحنة إلى وجهتها أبدا. وينطبق الأمر نفسه على الطماطم، والبطيخ الأحمر. يتعقب هؤلاء المنتجات حتى الأسواق والرفوف، ويتلفونها، ويستعلمون عدة طرق لتخويف المُستوردين، بل وحتى المستهلكين". مشدداً على أن "الحكومة مدعوة للتحرك بسرعة لمعالجة هذه الإشكالية، وانصاف المهنيين. الأمور تتفاقم، ولا نعلم إلى أي مدى يمكن أن تصل".
تعليقات (0)