- 18:47استئناف الرحلات البحرية بين طنجة والموانئ الإسبانية
- 18:30“شارجور” ينهي حياة سيدة بفاس
- 18:10“ريان إير” توقف أحد خطوطها إلى المغرب
- 18:00الدرك يحقق في قضية استغلال 14 تلميذة جنسيا ببولمان
- 17:47وهبي يهاجم البرلمانيين بسبب المسطرة الجنائية
- 17:30متابعة 84 شخصاً بتهمة الإفطار العلني في رمضان
- 17:22قائمة باسم جزائريين تستعد فرنسا لطردهم
- 17:08تعميم المنصة الإلكترونية لإحداث المقاولات بربوع المملكة
- 16:44صحيفة إسبانية تشيد بقوة المغرب في قطاعي السيارات والطاقة المتجددة
تابعونا على فيسبوك
توصيات بحماية وإعادة الأطفال المجندين بالبوليساريو
أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)، الذي يتخذ من مدينة الداخلة مقرًا له، نداءً عاجلاً للتعبئة العالمية من أجل ضمان العودة الآمنة والفورية للأطفال المجندين قسرًا من قبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك ميليشيات “البوليساريو”.
ويأتي هذا النداء العاجل، بمؤتمر نظمه المركز على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تحت عنوان “أطفال شمال إفريقيا: الولوج إلى التعليم والحماية والتنمية”.
وأوضح المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال عن أرقام صادمة توضح حجم هذه الظاهرة العالمية، حيث تتراوح أعداد الأطفال المجندين في النزاعات المسلحة بين 250 ألفًا إلى 500 ألف طفل. وتفيد التقارير أن حوالي 300 ألف منهم شاركوا فعليًا في القتال، من بينهم أكثر من 120 ألفًا في إفريقيا وحدها.
وفي هذا الصدد، أكد عبد القادر الفيلالي، رئيس المركز، في كلمة له على أن الأطفال المجندين لا يقتصر دورهم على القتال فحسب، بل يُستخدمون أيضًا للتجسس، والاستغلال الجنسي، وحمل الأثقال، بل وحتى كدروع بشرية. ووصف الفيلالي هذا الواقع بأنه “جريمة ضد الإنسانية في تزايد مستمر”، مشددًا على أن “عدم التحرك لم يعد خيارًا”.
وفي إطار جهوده لمكافحة هذه الظاهرة، دعا المركز إلى وضع خطة دولية عاجلة لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، تشمل تقديم الدعم النفسي والطبي والاجتماعي، وضمان إعادة توطينهم بأمان تحت إشراف دولي. كما شدد على ضرورة تحميل الجماعات المسلحة المسؤولية القانونية عن تجنيد الأطفال، مؤكداً أن هذه الجريمة تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
واستعرض فاعلون جمعويون من الأقاليم الجنوبية المغربية تجارب ناجحة في مجال حماية حقوق الأطفال وضمان تعليمهم. وأكد كل من ليمام بوسيف، رئيس الجمعية الجهوية لشباب جهة الداخلة وادي الذهب، ومصطفى ماء العينين، رئيس المركز المغربي-الإسباني-اللاتيني للأبحاث الاستراتيجية، على ضرورة تعزيز الإطار القانوني لحماية الأطفال وضمان حقهم في التعليم والتنمية.
وجدير بالذكر، أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تعتبر أحد أبرز بؤر تجنيد الأطفال من قبل ميليشيات “البوليساريو” منذ عام 1982، حيث يتم إخضاع الأطفال للتلقين العسكري والأيديولوجي بشكل ممنهج. وقد ندد المركز بهذا الواقع المرير، داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأطفال المحتجزين لدى الجماعات المسلحة.
تعليقات (0)