- 22:44أمبريوم تكشف استثمارات الإشهار في رمضان
- 22:40قفف رمضان..مزايدات سياسية بعد غياب قرابة عقد من الزمان
- 22:39اعتداء خطير على شرطي بمراكش
- 22:12ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
- 21:43وجبات “متعفنة” تطيح بصاحب “سناك” ومستخدميه بمراكش
- 21:23تطورات جديدة في قضية النفق السري لتهريب المخدرات في سبتة
- 20:53توقيف مغربية بمطار برشلونة حاولت تهريب “الحشيش” داخل معدتها
- 20:32برلماني من البام يطالب بفتح تحقيق في إعفاء 16 مديرا إقليميا
- 20:21انخفاض جديد في أسعار المحروقات
تابعونا على فيسبوك
مجلة فرنسية: تعيين سفير أمريكا الجديد يُقرّب افتتاح قنصلية بالدخلة
أكدت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن اختيار السفير الأمريكي الجديد "ريتشارد ديوك بوكان الثالث" لم يكن اعتباطياً أو وليد صدفة، فهذا الدبلوماسي المخضرم ليس غريباً عن المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية، بل يمتلك سجلاً دبلوماسياً حافلاً وتجربة واسعة، إذ سبق له أن تولّى مهام سفير الولايات المتحدة لدى كل من إسبانيا وأندورا بين عامي 2017 و2021، ما مكّنه من امتلاك معرفة عميقة بالتفاعلات السياسية والإجتماعية في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت "جون أفريك"، إلى أن السفير الأمريكي الجديد في الرباط، يتمتع بميزات فريدة تُعزّز مكانته وتأثيره في السياسة الأمريكية، حيث يُعتبر من الشخصيات المقربة جداً من الرئيس "دونالد ترامب"، وسبق أن نجح بشكل لافت في جمع عشرات الملايين من الدولارات لصالح حملات الجمهوريين، ومنذ عام 2022، أصبح "بوكان" يشغل منصب رئيس لجنة المالية في الحزب الجمهوري، ما يجعله شخصية ذات نفوذ وتأثير قوي في قلب دوائر السلطة السياسية والإقتصادية في واشنطن.
وأوضحت المجلة الفرنسية، أن هذا التعيين يأتي في سياق استراتيجية سبق أن اتبعها ترامب مع سفيره السابق في المغرب "ديفيد فيشر"، الذي قاد سفارة بلاده في الرباط بين عامي 2020 و2021، وتعتمد هذه الإستراتيجية على تعيين سفراء يتمتعون بخبرات واسعة في عالم الأعمال والإقتصاد، وليس فقط على الخلفيات الدبلوماسية التقليدية، ويعكس هذا النهج رؤية ترامب التي تؤمن بأن النجاح في عالم الأعمال والإستثمارات من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على النجاح الدبلوماسي، وهو ما عبّر عنه بشعاره الشهير "من ينجح في الأعمال، ينجح في الدبلوماسية".
وأبرزت أن إدارة "ترامب" ترى في الصحراء المغربية فرصة لا تقتصر على أهميتها الجيوسياسية فقط، بل تُعدّ أيضاً منصة نموذجية لتصدير التجربة الأمريكية في مجالات الإقتصاد والطاقة والأمن، ويُمثّل مشروع إنشاء القنصلية الأمريكية في الداخلة، الذي أعلن عنه ترامب في ولايته الأولى وتوقف لأسباب سياسية، أحد المشاريع الكبرى التي يُنتظر أن يعمل السفير الجديد "بوكان" على إحيائها وتنفيذها بأسرع وقت ممكن، لِما لها من آثار إيجابية اقتصادية وسياسية واسعة النطاق.
وخلصت المجلة ذاتها، إلى أن تعيين "بوكان" يُمثّل إشارة واضحة من الولايات المتحدة إلى السلطات المغربية، تدعوها من خلالها إلى تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري، واعتماد لغة المصالح المشتركة من أجل خلق شراكات مربحة للطرفين، سيما وأن ترامب أكد في إعلانه الرسمي عن تعيين "بوكان" عبر منصته الإجتماعية "تروث سوشيال" أن الأخير سيكون "شخصية محورية في تعزيز السلام والحرية والإزدهار" بين الولايات المتحدة والمغرب.
تعليقات (0)