- 23:30اتفاقية بين نارسا وبرنامج التقييم الدولي للطرق
- 23:16“فيفو إنيرجي” المغرب و”لارام” تطلقان أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام
- 23:03الأميرة للا أسماء تطلق برنامج إعادة السمع للأطفال
- 22:46بنك فرنسي: المغرب يُرسّخ مكانته كقطب اقتصادي في أفريقيا
- 22:30نسبة ملء سدود حوض سبو تفوق 36 في المائة
- 22:04ترامب يتعهد بوقف الحروب في كل العالم
- 21:44توقيف متورطين في تبادل الرشق بالحجارة والبيض
- 21:31تأكيدًا لمغربية الصحراء رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يزور الجنوب
- 21:08المغرب يعتزم إصدار سندات بالأورو
تابعونا على فيسبوك
لشكر يصف مناهضي التطبيع بـ"المٌبتزين"
وصف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، الذين يطالبون بإلغاء اتفاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل، بالفتقدين إلى الرؤية الإستراتيجية، معتبرا مطالبهم بأنها ليست سوى “محاولات للغضط والابتزاز السياسي”.
وقال لشكر الذي كان يتحدث في لقاء حزبي بحر الأسبوع الجاري في الدار البيضاء، إن “بعض الأطراف التي طالبت بالخروج منه (التطبيع) لكي تتحرر فلسطين، كانت تفتقر إلى رؤية استراتيجية، إذ لم يكن ذلك سوى محاولة للضغط والابتزاز السياسي دون أي حسابات دقيقة”.
وأضاف أن من يرفضون التطبيع يجرون المنطقة نحو المجهول، مؤكدا على أن “الواقع اليوم يتطلب التفكير في كيفية مواجهة التحديات السياسية والدبلوماسية المطروحة، خصوصا مع اقتراب انعقاد القمة العربية واللقاءات المرتقبة بين القادة العرب والرئيس الأمريكي”.
وبخصوص أحداث 7 أكتوبر 2023، اكتفى لشكر بإبداء أسفه العميق لما آلت إليه الأوضاع في فلسطين، مؤكدا أن حزبه كان الأكثر مسؤولية ووضوحا في مواقفه، في وقت راهن البعض على قدرة بعض الحركات على إحداث تغيير جذري، إلى أن أثبت الواقع أن ذلك لم يكن سوى وهم جرَّ المنطقة إلى مزيد من الدمار والإحباط، ومحاولة إفشال المشروع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وانتقد لشكر ما وصفها بالأنظمة التي كانت تختبئ وراء مؤامرة “الصمود والتصدي”، في إشارة إلى إيران وسوريا والجزائر، قائلا إنها “لم تقدم إلا المزيد من المآسي لشعوب المنطقة”، وخصّ بالذكر الجزائر التي حاول نظامها مسح أخطائه عبر خطاب استجدائي كما ظهر في لقاء وزير خارجيتها مع نظيره السوري الجديد، مذكرا بأن هذا النظام وأزلامه دعم النظام السوري حتى ليلة اندلاع الثورة، واعتبر انتفاضة الشعب السوري محاولة لضرب محور الصمود، قبل أن يُكشف للعالم أن هذا المحور لم يكن سوى سجون وقمع وتهجير، حسب تعبيره.
تعليقات (0)