- 20:15منتخب الريكبي المغربي يكثف استعداداته لنهائيات كأس إفريقيا 2025
- 20:00اتفاق بين الرباط وباريس يعزز صادرات الطماطم المغربية للأسواق الفرنسية
- 19:35الكاف يعقد جمعه العام الاستثنائي في القاهرة بمشاركة شخصيات بارزة
- 19:10افتتاح المحطة البحرية الجديدة بميناء بني انصار
- 18:50جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح فرعيين جديدين بمراكش وأكادير
- 18:30النيابة العامة تودع اربعة متهمين في ملف “الزائر’ سجن لوداية
- 18:15السجن النافذ للمدير السابق للأكاديمية الجهوية لدرعة تافيلالت
- 18:00انقطاع التيار الكهربائي نهاية هذا الأسبوع في ثلاث جماعات بإقليم الجديدة
- 17:38المناورات الفرنسية المغربية تثير سعار الجزائر
تابعونا على فيسبوك
الطماطم المغربية تغضب المزارعين الإسبان والفرنسيين من جديد
عاد المزارعون الإسبان والفرنسيون مجدداً إلى ساحة المواجهة ضد ما يصفونه بـ"غزو" الطماطم المغربية للأسواق الأوروبية، في ظل اتهامات بـ"المنافسة غير العادلة" التي يزعمون أنها تهدد إنتاجهم المحلي.
ووفقاً لصحيفة "El Debate"، فقد شهدت الأيام الماضية اجتماعاً بين وفد رسمي من تنسيقية منظمات المزارعين ومنتجي الماشية الإسبانية (COAG) وممثلي اتحاد الفلاحين الفرنسيين، بهدف مناقشة الإجراءات المقبلة لصد تدفق الطماطم المغربية إلى أوروبا.
المغرب في صدارة مورّدي الطماطم إلى أوروبا
أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن (COAG)، إحدى أبرز المنظمات الزراعية في إسبانيا، تواصل انتقاداتها الحادة لما تعتبره هيمنة غير عادلة من الجانب المغربي، مستفيدةً من اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفوذها في السوق. ولفتت إلى أن المغرب تصدّر قائمة مورّدي الطماطم إلى أوروبا منذ العام الماضي، متجاوزاً إسبانيا لأول مرة.
اتهامات بالتهرب الضريبي ومطالب بالعقوبات
في تطور لافت، كشفت الصحيفة عن تقديم شكوى رسمية إلى محكمة المحاسبات الإسبانية في يناير الماضي، تتهم المغرب بتجاوز الحد الضريبي المعفى سنوياً بمقدار 230 ألف طن منذ 2019، مما أدى إلى تراكم ديون تقدر بـ71.7 مليون يورو لصالح إسبانيا.
وفي هذا السياق، أكد أندريس غونغورا، رئيس قسم الفواكه والخضروات في (COAG)، أن التنسيقية تدرس خيارين قانونيين لمتابعة القضية وذلك برفع دعاوى قضائية محلية في كل من إسبانيا وفرنسا. أو اللجوء إلى محكمة العدل الأوروبية لفرض عقوبات على المغرب، وهو الخيار الذي أوصى به مكتب محاماة فرنسي باعتباره أكثر تأثيراً.
تعليقات (0)