- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
- 20:02النيابة العامة تقرر متابعة الرابور حليوة في حالة سراح
- 19:41المغرب يطلق برنامج "FIFA Football for Schools" لتعزيز كرة القدم المدرسية
- 19:33قرعة "اليوربا ليغ" تضع نصير المزراوي في مواجهة نايف أكرد
- 19:08تحديد تعريفة استخدام الشبكات الكهربائية للتوزيع
تابعونا على فيسبوك
المؤشر الإجتماعي من أجل الحصول على "قفة رمضان"
في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين فعالية توزيع المساعدات الرمضانية، تعمل مصالح عمالات وأقاليم الجهات في المغرب على إعداد لوائح جديدة للمستفيدين من "قفة رمضان" لهذا العام. وهي المبادرة التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ عام 1998، بهدف دعم الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة خلال شهر رمضان.
ولأول مرة، ستعتمد عملية تحديد المستفيدين من الدعم على مؤشرات اجتماعية دقيقة، بما في ذلك بيانات برامج الدعم الاجتماعي المباشر مثل "أمو تضامن". هذه المبادرة تهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى الأسر التي تحتاج إليها بشكل أكبر، مثل الأرامل والمسنين وذوي الإعاقة. حيث يتم تحديد الأحقية في الاستفادة بناءً على معايير دقيقة، أبرزها عدم تجاوز مؤشر 9.32 الذي يضمن الاستفادة من الدعم.
وأوضح مصدر مطلع أن عملية توزيع المساعدات الغذائية لم تعد تقتصر على قوائم تقليدية، بل أصبحت تعتمد على بيانات اجتماعية مدروسة لضمان شفافية التوزيع ووصول المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجا. سيشارك أكثر من 5000 شخص في تنفيذ هذه العملية عبر 1600 مركز توزيع على مستوى المملكة.
وتعتبر "قفة رمضان" أحد أبرز المبادرات التضامنية في البلاد، حيث توفر الدعم الغذائي لآلاف الأسر المحتاجة، وتساهم في تمويلها وزارتا الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية. وتستمر هذه المبادرة في تعزيز روح التكافل الاجتماعي، حيث يتم توزيع المواد الغذائية بشكل منظم ومراقب لضمان عدم وجود تلاعبات وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
هذا التحول في أسلوب التوزيع يعكس التوجه العام للدولة لتحسين فعالية الدعم الاجتماعي وجعل عملية التوزيع أكثر عدالة واستدامة.
تعليقات (0)