- 10:41المتصرفون يطرقون باب وسيط المملكة
- 10:13شبح العزل يُطارد برلمانيين ورؤساء جماعات ترابية
- 10:09جلالة الملك يأمر الجهات بتطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة
- 10:05ثلوج مرتقبة على المرتفعات يومي السبت والأحد
- 09:50لفتيت يفتتح ورش المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة في نسختها الثانية
- 09:47عملية تمشيط واسعة للقوات المسلحة قرب الحدود الجزائرية لإزالة الألغام
- 09:33خبراء يحذرون من تزايد الشيخوخة وانخفاض الخصوبة
- 09:10نقص أدوية الأطفال يدق ناقوس الخطر
- 08:47علي بابا الصينية تُطلق خدماتها بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
إطلاق أول دواء جنيس مغربي يعتمد على القنب الطبي
أعلنت مختبرات "فارما 5" عن قرب طرح أول دواء جنيس مغربي يعتمد على القنب الطبي لعلاج الصرع المقاوم، حيث من المتوقع أن يبدأ توزيعه خلال النصف الأول من عام 2025.
ويُعد هذا الدواء، الذي يحمل اسم "Cannabidiol Pharma 5"، خطوة مهمة في مسيرة الابتكار الطبي المغربي، ويهدف لعلاج مرض الصرع المقاوم الذي يعاني منه حوالي 100 ألف شخص في المغرب. وقد أكدت المديرة العامة لشركة "فارما 5"، السيدة ميا لحلو الفيلالي، أن هذا المشروع يعكس تطور الصناعة الدوائية المغربية بفضل سلسلة إنتاج متكاملة من الزراعة إلى التصنيع وفق المعايير الدولية.
ويعتمد الدواء على مادة الكانابيديول المستخلصة محليًا، وهي خالية تمامًا من مادة THC ذات التأثير النفسي. وأوضح عبد المؤمن محلي، مدير الابتكار والبحث والتطوير بالشركة، أن الدواء يستهدف 25% من مرضى الصرع الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، ومعظمهم من الأطفال. وأضاف: "إنه علاج آمن تمامًا وأثبت فعاليته في علاج الحالات الحادة من الصرع".
وجاء هذا الإنجاز نتيجة تعاون بين "فارما 5"، الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب (ANRAC)، ومديرية الأدوية والصيدلة (DMP). كما استثمرت الشركة 250 مليون درهم في المشروع، منها 25% خصصت للبحث والتطوير، خصوصًا في الجوانب الزراعية لضمان توافق المادة الفعالة مع المعايير الصيدلانية.
ومن المتوقع أن يتم توزيع "Cannabidiol Pharma 5" في الأسواق خلال النصف الأول من عام 2025. وسيكون متاحًا بوصفة طبية من أطباء الأعصاب، على أن يتم تحديد سعره لاحقًا لضمان إدراجه في نظام التعويض الطبي.
وأكدت ميا لحلو الفيلالي أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية المغرب لاستغلال القنب الهندي الطبي كمورد تقليدي، وتحويله إلى منتج عالي القيمة لدعم رفاهية المرضى وتعزيز الاقتصاد الوطني.