- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
عائلات مغربية تطالب الرئيس الجزائري بالإفراج عن أبنائها
وجهت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المحتجزين والمسجونين والمفقودين في الجزائر، وبمؤازرة من الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة في وجدة، رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وفي الرسالة المفتوحة، أعربت العائلات المغربية عن معاناتها العميقة من فراق أحبائها المحتجزين في السجون الجزائرية، وكذلك المفقودين الذين فقدوا الاتصال بهم في الأراضي الجزائرية، مشيرة إلى أن بعضهم في انتظار الأخبار منذ أكثر من سنة ونصف.
وتوجهت العائلات إلى الرئيس الجزائري بقلوب مليئة بالحزن وأرواح متعبة من طول الانتظار، موضحة أن الأيام تمر دون أن تتحسن أوضاعهم. في الرسالة، أكدت الأسر أنها تنتظر كل يوم أملاً جديداً يخفف من معاناتها، لكن الحظ لم يحالفها في العثور على ما يعيد لها السكينة. وأشارت إلى أن هؤلاء الشباب، الذين يعملون في حرف متعددة كالصباغة والنجارة والبناء، اختاروا الاستقرار في الجزائر وساهموا في اقتصادها، ليتعرضوا في النهاية للسجن بسبب هجراتهم غير النظامية أو بسبب تعرضهم للاحتيال من عصابات التهجير.
وأضافت الرسالة أن بعض الشباب تم القبض عليهم بسبب محاولاتهم للهجرة إلى أوروبا عبر الشواطئ الجزائرية، حيث وقعوا ضحايا لمافيات التهجير. هؤلاء تم تقديمهم للعدالة بتهم ثقيلة مثل الاتجار بالبشر والهجرة السرية، مما زاد من معاناة عائلاتهم. وناشدت العائلات السلطات الجزائرية بالإفراج عن هؤلاء الشباب، معتبرة أن قرار تخفيف الأحكام أو إصدار عفو عام سيكون له تأثير إيجابي كبير على النفوس المتألمة، خاصة وأن هؤلاء الشباب كانوا يسعون فقط لحياة أفضل.
كما طلبت العائلات أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الشباب وتقديمهم للعناية الطبية، خاصة وأن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى وجود قاصرين بين المحتجزين. وأكدت الرسالة على ضرورة التعامل مع هذا الملف بروح إنسانية ورحيمة، داعية إلى اتخاذ خطوات شجاعة للإفراج عنهم، بما يتماشى مع العفو العام الذي يخفف من معاناة هذه الأسر.
وأختمت الرسالة بطلب تسليم جثث المغاربة المتواجدين في الجزائر منذ أكثر من سنة، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
تعليقات (0)