- 07:46توقعات أحوال الطقس ليوم الإثنين 24 فبراير
- 23:37المبادرة الملكية الأطلسية: رؤية جديدة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والأمريكتين
- 23:25رمضان ..إرسال بعثة دينية مغربية تضم 272 عضوًا إلى دول الإتحاد الأوروبي
- 23:20المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
- 23:12قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 24 فبراير 2025
- 22:03التعادل السلبي يحسم قمة الجيش والرجاء بالبطولة الإحترافية
- 21:44ريال مدريد يهزم جيرونا وينتزع وصافة "الليغا"
- 21:36المحمدية...سبعيني يقتل ابنته وزوجها ببندقية صيد
- 21:17اكتشاف اضطراب نادر في شبكية الأطفال مرتبط بحمى شديدة وفقدان مفاجئ للبصر
تابعونا على فيسبوك
لشكر: أفريقيا يُمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة
قال "إدريس لشكر"، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في كلمة يومه السبت 21 دجنبر بالرباط بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للأممية الإشتراكية، إن أفريقيا يُمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة، ونموذجاً جديداً لبناء عالم أكثر توازناً وإنصافاً، بفضل إمكاناتها الهائلة وفرصها الواعدة.
وأضاف لشكر، أن أفريقيا تتميز بموقع استراتيجي يمكنها من أن تكون "جزأ من الحل، لا مجرد مستقبل لتداعيات الأزمات"، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، وثروة بشرية شابة وطموحة، وفرص اقتصادية غير مستغلة. مشيراً إلى أن الحركة الإشتراكية الديمقراطية تسعى إلى بناء عالم يكرس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها، بعيداً عن التدخلات الخارجية أو الهيمنة الإقتصادية والسياسية، "عالم ينعم فيه الجميع بعدالة حقيقية في اقتسام الثروات، ويتحول فيه الإقتصاد إلى وسيلة لتحقيق التنمية الجماعية".
وشدّد الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي، على أن المغرب أرسى نموذجاً ديمقراطياً متفرداً في محيطه الإقليمي والقاري، مما جعل من المملكة ركيزة للإستقرار في المنطقة والقارة بأكملها. ولفت إلى جملة من التحديات السياسية والإقتصادية والأمنية الراهنة التي تُهدّد أمن واستقرار مجتمعات العالم، لاسيما الهجرة غير النظامية، والإرهاب والإتجار بالبشر، داعياً إلى تبني استراتيجيات شاملة تكفل التصدي لهذه التحديات من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظواهر مثل الفقر، والتهميش الإجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي.
وتابع زعيم حزب "الوردة": "إننا اليوم أمام تحديات دولية كبرى تتطلب مواقف حاسمة ورؤية عادلة"، مشيرا، على الخصوص، إلى قضية الشعب الفلسطيني، "التي تُعدّ واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العصر الحديث".
تعليقات (0)