- 22:33تطبيقات النقل..البرلمان يناقش صفة سائق مهني
- 22:03نيجيريا...التضخم يسجل أعلى مستوياته منذ 29 عاما
- 21:31أردوغان يدعو جميع الدول إلى "رفع أيديها" عن سوريا
- 21:04صافرة كينية لمواجهة الجيش الملكي وماميلودي صن داونز بدوري الأبطال
- 20:3316 ألف طلب لتزويج القاصرات في سنة 2024
- 20:09العدوي: مخزون المحروقات والغاز لم يتجاوز 37 يوما
- 19:4210 ملايين سنتيم تطيح بقائد وأعوان سلطة في إملشيل
- 19:31قرعة الشان..المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب البلد المنظم كينيا
- 19:13توقيف أكبر موزع دجاج في ظروف صحية بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز ترسانته العسكرية بصواريخ وقنابل موجهة من الولايات المتحدة
يستعد المغرب لإنهاء عام 2024 بإضافة معدات جديدة ومتطورة إلى ترسانته العسكرية، حيث وقع اتفاقيات مع الولايات المتحدة لشراء قنابل موجهة وصواريخ جو-جو. وتتمثل هذه الصفقة في موافقة وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA) على بيع ذخائر وصواريخ للمملكة المغربية.
وتشمل الصفقة شراء 30 صاروخًا من طراز "AIM-120C-8"، صواريخ جو-جو متوسطة المدى، المصممة للعمل مع طائرات "F-16" التي تشغلها القوات الجوية الملكية المغربية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الصفقة وحدات توجيه إضافية، قطع غيار، معدات للتتبع، حاويات، وبرمجيات مصنفة. تبلغ قيمة الصفقة حوالي 85 مليون يورو، وقد وصفتها وكالة "DSCA" بأنها تدعم السياسة الخارجية الأمريكية وتعزز أمن حليف مهم في المنطقة، مشيرة إلى أهمية المغرب في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في أفريقيا.
وفي نفس السياق، وافقت الوكالة على بيع 500 قنبلة موجهة من طراز "GBU-39B" للمغرب بتكلفة تصل إلى 84 مليون يورو. تم تصميم هذه القنابل بواسطة شركة بوينغ لتحل محل القنابل القديمة "Mak 84" منذ الخمسينيات. تعتبر القنابل من طراز "GBU-39B" ذات دقة عالية بفضل نظام التوجيه بالليزر، ولها قدرة على اختراق الخرسانة المسلحة بعمق يصل إلى 90 سم.
وتتضمن الصفقة أيضًا دعمًا فنيًا وتدريبًا للموظفين، إضافة إلى توفير معدات لإعادة البرمجة ونقل المعدات من الولايات المتحدة. وأكدت "DSCA" أن هذه المعدات ستعزز العمليات المشتركة بين القوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية المغربية، مما يعزز التعاون الثنائي ويزيد من القدرة التشغيلية بين الجيشين.
وتعد هذه الصفقات خطوة استراتيجية للمغرب لتعزيز قدراته الدفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المستقبلية، بما في ذلك حماية الحدود والمياه الإقليمية. كما تعكس هذه الصفقات التعاون الوثيق بين المغرب والولايات المتحدة في مجال الدفاع، وتفتح المجال لمزيد من الصفقات المستقبلية بعد موافقة الكونغرس الأمريكي.
تعليقات (0)