- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
- 11:49جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس المجيد
- 11:48الانتخابات التشريعية الألمانية.. ورقة تقنية
- 11:39المنتخب الوطني لكرة السلة يسقط أمام جنوب السودان
تابعونا على فيسبوك
تقرير دولي: السياسة الخارجية المغربية الجريئة تُقلق الجزائر
أكدت مجموعة الأزمات الدولية، أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب تستمر دون أفق واضح للحل، مع تصاعد التوترات التي تعكس تناقضات في نهجي البلدين، حيث تعتمد المملكة سياسة خارجية جريئة وواثقة، بينما تُعبّر الجزائر عن مخاوف متزايدة بشأن أمنها القومي.
وأوضحت المجموعة الدولية في تقرير لها، وهي مركز تفكير دولي متخصص في أبحاث الحرب والسلم، أن مخاوف الجزائر تزايدت على خلفية قضايا عدة، أبرزها ما تربطه بتطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل والتطورات في ملف الصحراء، إضافة إلى عدم استقرار الأوضاع في محيطها الإقليمي بسبب رغبات النفوذ لدول مثل تركيا وروسيا في منطقة الساحل. مشيرة إلى أن الأزمة بدأت بشكل قوي في غشت 2021، عندما قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهمةً إياه بدعم مطالب استقلال منطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية في الجزائر، وبسبب تطبيع علاقاته مع إسرائيل، الذي اعتبرته الجزائر تهديداً مباشراً لأمنها القومي.
وأضافت أن ملف الصحراء ساهم في توتر العلاقات الثنائية، حيث يُواصل المغرب طرح "مخطط الحكم الذاتي" كحل للنزاع في هذه القضية، وهو ما تدعمه دول كبرى مثل فرنسا والولايات المتحدة، بينما تستمر الجزائر في دعم جبهة "البوليساريو"، التي تطالب باستفتاء لتقرير المصير. وسجّلت أن الأعوام الأخيرة شهدت سلسلة من الحوادث في منطقة العازلة بالصحراء كادت أن تؤدي إلى تصعيد عسكري غير مقصود بين الطرفين، منها استهداف شاحنات جزائرية ومقتل مدنيين مغاربة جراء صواريخ أطلقتها "البوليساريو" على منطقة السمارة، لكن البلدين تمكنا من ضبط النفس.
وأورد التقرير الدولي، أنه رغم تصاعد التصريحات العدائية وتزايد الحوادث العسكرية المحدودة، إلى أن البلدين، لا يبدو أنهما يسعيان إلى الدخول في حرب مفتوحة، فالعقلانية السياسية وتحاشي العواقب الكارثية لأي صراع مباشر يجعلان من ضبط النفس الخيار الأرجح لهما. لافتاً إلى إلى مساهمة إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في تهدئة التوترات بين البلدين عبر سياسة متوازنة هدفت إلى طمأنة الجزائر والحفاظ على علاقات قوية مع المغرب. واعتبر أن إعادة انتخاب "دونالد ترامب" للرئاسة الأمريكية في نونبر الماضي يُثير قلقاً في الجزائر، خاصةً أن فترته السابقة شهدت اعترافاً رسميا بسيادة المغرب على الصحراء.
مجموعة الأزمات الدولية
منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية تأسست عام 1995 مقرها الرئيسي ببروكسيل البلجيكية، تتمثل مهمتها في منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية ومن خلال إسداء المشورة. وتُعدّ من المصادر العالمية الأول للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات، والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.
تعليقات (0)