X

جامعيون يحذرون من مخاطر التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل

جامعيون يحذرون من مخاطر التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل
الأمس 21:26
Zoom

قال الأكاديمي والأستاذ الجامعي محمد الناجي، إن التعاون الأكاديمي بين المغرب وإسرائيل ليس مجرد تبادل علمي وتقني، بل يخفي وراءه أهدافاً استراتيجية تتعلق بالاستحواذ على البيانات الحساسة واستخدامها لتحقيق أجندات استخباراتية.

وأكد الناجي الأستاذ بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، في ندوة حول “الاختراق الصهيوني في قطاع التعليم العالي”، أن هذه الاتفاقيات تُظهر المغرب كـ “حقل تجارب” لصالح إسرائيل، في مجالات بينها الزراعة والذكاء الاصطناعي، محذراً من أن هذه المشاريع قد تهدد الأمن القومي المغربي من خلال جمع المعلومات وتحليلها لما يخدم أهداف تل أبيب.

واعتبر محمد الناجي، خلال مداخلته بالندوة التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، مساء الأربعاء 15 يناير 2025، أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات في بنجرير “بطلة التطبيع الأكاديمي في المغرب”، بحيث أن الشرارة الأولى بدأت مع زيارة أربعة طلاب مغاربة لإسرائيل في إطار اتفاقية شراكة بين جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات في المغرب، التي انخرطت بقوة في هذا المسار.

 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد