- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
فيلا الفنون بالدار البيضاء تحتفي بالأعمال الكبرى للفنانة فاطنة كبوري
تحتضن فيلا الفنون بالدار البيضاء، من 21 يناير إلى 31 مارس 2025، معرضًا فنيًا بعنوان "عالم فاطنة كبوري.. الأعمال الكبرى 1982-1990"، الذي يحتفي بمنجز هذه الفنانة التشكيلية التي تُعد إحدى رائدات الفن الفطري في المغرب. المعرض يسلط الضوء على فترة حاسمة في مسار الفنانة، الممتدة من عام 1982 إلى عام 1990، وهي الفترة التي اكتشفت فيها كبوري موهبتها وبدأت مسارها الفني في الفن الفطري، وهو نوع من الفن الذي يُعرف بـ "الفن الخام".
وتتميز لوحات فاطنة كبوري بإبداع فني فريد يحمل ألوانًا زاهية تكشف عن مشاهد من الحياة القروية، مستوحاة من التقاليد المغربية. بعض الأعمال تصور مناسبات اجتماعية مثل حفلات الزفاف والعقيقة، بينما تُظهر أخرى لحظات من الحياة اليومية. وكما يقول الناقد الفني المغربي سعيد لقبي، تتميز أعمالها بلمسة تذكرنا بتقاليد النسج السجاد التقليدي، مما جعلها قادرة على التعبير عن الألوان والأشكال بذكاء فطري.
وتعد فاطنة كبوري من بين أهم الفنانات العصاميات في المغرب، إلى جانب الشعيبية طلال وفاطمة حسن فروج. أعمالها تنقل الجمهور إلى عالم سحري ومألوف في آن واحد، مستمد من الثقافة الشعبية المغربية. وُلِدت الفنانة في 1924 بإقليم آسفي، وبدأت الرسم في سن 58 عامًا، لتخوض تجربة فنية استمرت 30 عامًا، أثمرت فيها مجموعة من اللوحات التي تعكس رؤيتها الشخصية للمغرب.
وبدأت فاطنة كبوري مشوارها الفني متأخرة عن كثير من الفنانين، بعد أن اكتشفها ابنها الفنان التشكيلي أحمد أمجداوي، الذي لفت انتباهه موهبتها في بداية الستينات. لم تدرس فاطنة الفن بشكل أكاديمي، ولكنها استطاعت أن تكون رمزًا للفن الفطري في المغرب. أول معرض لها كان في 1986 في الرباط، ثم تبعته معارض أخرى في الدار البيضاء والشارقة، بالإضافة إلى معارض في دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا والبرتغال.
الفنان جون فرانسوا نوك علق على أعمالها قائلاً: "بألوانها الطفولية، تولد فاطنة صورًا من أحلام شيخوختها، وإن سماءها ليست زرقاء ولا حقولها خضراء أو صفراء، بل هي كما أرادت أن تكون**". هذا التقدير الفني يعكس مدى فرادتها في التعبير عن رؤيتها الخاصة من خلال ألوان بسيطة تحمل معاني عميقة.
ويعد المعرض المرتقب في فيلا الفنون بالدار البيضاء فرصة رائعة لاكتشاف أعمال فاطنة كبوري عن كثب والتعرف على رحلة هذه الفنانة العصامية التي تحدت الزمن والعوائق لتترك بصمة فنية دائمة في تاريخ الفن التشكيلي بالمغرب.
تعليقات (0)